أعلن المشاركون في المؤتمر الأول للأيتام في ختام مؤتمرهم عن اتخاذ خطوات تنفيذية لتأسيس شراكة خليجية لرعاية الأيتام، وكلفوا لجنة تحضيرية بإعداد النظام الأساسي ومتابعة متطلبات الشراكة المقترحة، كما أوصوا في بيانهم الختامي للمؤتمر أمس إقامة شراكة دائمة مع المؤسسات العاملة في رعاية الأيتام على مستوى البلد الواحد، والمستوى الخليجي والمستوى العربي ومع مؤسسات الأمم المتحدة العالمية. ومساواة هذه الفئة مع غيرها من فئات المجتمع سواء فيما يتعلق بالحقوق أو الواجبات.
وشارك في المؤتمر الأول للأيتام الذي انعقد على مدى يومين برعاية وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة تحت شعار «من أجل بيئة تربوية منتجة للأيتام» في مركز البحرين للمؤتمرات بفندق كراون بلازا 250 مشاركاً ومشاركة مثلوا 105 جهات من داخل مملكة البحرين ومن دول مجلس التعاون الخليجي والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية اليمنية وممثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، واختتم المؤتمر أعماله مساء أمس، واستعرض المؤتمر 10 أوراق عمل تمحورت في توفير البيئة التربوية السليمة للأيتام من خلال الرعاية الشاملة لهم.
وأوصى المشاركون على ضرورة تغيير النظرة العادية العامة للطفل اليتيم من كونه فرداً يحتاج للعطف والشفقة إلى نظرة أكثر شمولية في كون هذا الإنسان كامل الحقوق للحصول على كامل الرعاية من خلال البرامج التوعوية، والتركيز على وجهة نظر الدين الإسلامي، وتغيير نظرة المجتمع التقليدية تجاههم، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، ودعوا إلى ضرورة مراجعة نظم الرعاية المتبعة حالياً على مستوى البلد الواحد ومقارنتها بالنظم العالمية لاعتماد نظام متكامل وسليم لرعاية فئة الأيتام بأقل قدر ممكن من المشكلات بما يضمن مساواتهم واندماجهم في المجتمع
العدد 1305 - الأحد 02 أبريل 2006م الموافق 03 ربيع الاول 1427هـ