ردت وزيرة الصحة ندى حفاظ على سؤال النائب فريد غازي بشأن ظروف وملابسات إلغاء مركز مدينة عيسى الصحي السابق بالقول: «تم الاستغناء عن المركز بإنشاء المركز الجديد بمنطقة سند في مارس/ ذار 1998 لأسباب عدة أهمها: الكلفة العالية لتشغيل مركزين صحيين وعدم توافر الموازنة اللازمة لتشغيلهما آنذاك علماً بأنه تم تحويل القوى العاملة بالمركز القديم إلى المركز الجديد مع إضافة عدد آخر من القوى العاملة. هذا وتم إضافة خدمة العلاج الطبيعي بالمركز الصحي الجديد».

وأضافت حفاظ أنه «تم تحويل ملكية مبنى المركز القديم إلى دار المنار لرعاية الوالدين التي تقدم الرعاية النهارية لكبار السن من قبل عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتقوم الوزارة حالياً بالإجراءات اللازمة لاستملاك أرض قريبة من هذا المركز لبناء مركز صحي جديد عليها».

مشيرة إلى أنه «يجري حالياً الانتهاء من إجراءات استملاك أرض تعود ملكيتها إلى بنك الإسكان وتقع في منطقة قريبة من المركز الصحي القديم وتبلغ مساحتها 10 آلاف متر مربع ويقدر ثمنها بأكثر من مليوني دينار لبناء مركز صحي جديد عليها. هذا وسيتم تمويل إنشاء هذا المركز عن طريق نبيل إنجنير ويتوقع أن تبلغ كلفة إنشائه نحو مليوني دينار، علماً بأن البرنامج الزمني لتنفيذ المشروع سيتحدد بعد الانتهاء من استملاك الأرض المذكورة».

وقالت حفاظ إن «وزارة الصحة قامت بإعداد متطلبات مبنى المركز الرئيسية، كما ستقوم بإدراج الموازنة التشغيلية المطلوبة للمركز الجديد ضمن موازنة الوزارة للعامين الماليين 2007 - 2008. كما أن افتتاح هذا المركز سيخفف الضغط على مركز مدينة عيسى الحالي، إذ ستتم إعادة توزيع المجمعات التي يخدمها المركز الحالي بينه وبين المركز الصحي الجديد».

واختتمت بالقول: «لتخفيف الضغط على مركز مدينة عيسى الصحي في الفترة المسائية فإن الوزارة تعمل حالياً على فتح المراكز الصحية بالمحافظتين الوسطى والجنوبية بالفترة المسائية بمعدل أربع ساعات يومياً»