يحيي مكتب الشيخ عبدالأمير الجمري مساء اليوم ذكرى السبت الأسود (الأول من أبريل/ نيسان 1995) في صالة شهرزاد. وذكر النجل الأكبر للشيخ الجمري محمد جميل الجمري «ان الاستعدادات بدأت تتكامل من أجل إقامة فعالية الجمري وإصلاح الوطن» في السابعة والنصف من مساء هذا اليوم في صالة شهرزاد والتي تأتي في إطار إحياء ذكرى السبت الأسود الذي سقط فيه اثنان من الشهداء هما محمد علي عبدالرزاق (43 عاما)، و محمد جعفر يوسف عطية (30عاما)، كما بترت ساق محمد صادق العرب نتيجة محاصرة قوات الأمن لمنزل الشيخ الجمري مع أسرته لمدة أسبوعين قبل أن يتم اعتقاله للمرة الأولى و الذي استمر حتى الإعلان عن المبادرة وإطلاق سراحه في سبتمبر/ أيلول في العام نفسه».

وأضاف الجمري «إن برنامج الإحياء يشتمل على مهرجان خطابي يشارك فيه كل من الناشط السياسي عبدالعزيز أبل، ورئيس جمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ بالإضافة إلى القاضي السابق في المحكمة الشرعية الجعفرية علي العريبي كما ستشارك إحدى الفرق الإنشادية في المهرجان»، مشيرا إلى ان «الأمين العام لحركة حق حسن مشيمع اعتذر عن المشاركة بسبب سفره إلى خارج البلاد». وسيتضمن الحفل بحسب الجمري «معرضا للصور لتوثيق تلك المرحلة المهمة من مراحل النضال الوطني، كما ستعرض صور للشيخ الجمري في فترات مختلفة من حياته، هذا بالإضافة إلى مشاركة اللجنة الأهلية للشهداء وضحايا التعذيب». وسيقام في المهرجان مرسم بمشاركة المرسم الحسيني، وجمعية الإسكافي لتجميل البحرين. واختتم الجمري حديثه قائلا: «من خلال هذه الفعالية نأمل أن نبرز بعضا من الدور الكبير الذي شارك فيه الوالد الشيخ الجمري في تلك الفترة المهمة من تاريخنا المعاصر وأن نساهم في الاحتفاء بالشهداء وبعطائهم السخي من اجل إصلاح الوطن، إننا نأمل ان تلقى الفعالية الاهتمام اللائق بها من الحضور رجالا ونساء لما في ذلك من أثر في تكريم رموزنا الذين قدموا الكثير لأجل عزتنا ورفعتنا».

يشار إلى أن يوم السبت الأول من إبريل/ نيسان للعام 1995 شهد أول حصار منزلي في البحرين عندما حوصر الشيخ عبدالأمير الجمري في منزله ببني جمرة لمدة أسبوعين قبل اعتقاله ونقله إلى سجن القلعة ومن ثم إلى سجن سافرة