طالب أهالي منطقة سند وزارة الأشغال والإسكان بعدم فتح بوابة المدرسة الثانوية للبنين الواقعة على طريق رقم 4528 التي هي قيد الإنشاء، لأسباب عدة، كان أهمها أن الطريق الذي تطل عليه البوابة طريق غير نافذ.

وتساءل الأهالي القاطنون في مجمع 745 عن الغرض من بوابة المدرسة الثانوية للبنين الواقعة على طريق رقم 4528 التي هي قيد الإنشاء، وهل أن تلك البوابة ستخصص للخدمات أم أنها ستكون للاستعمال الرسمي؟

وأوضح الأهالي أنه يتعذر على الجهة المسئولة فتح تلك البوابة للاستخدام الرسمي، وذلك لعدة أسباب ومشكلات ستواجه الأهالي والهيئة التعليمية والطلابية التابعة للمدرسة نفسها. أضافوا أنه من غير الممكن استخدام البوابة كبوابة رسمية لدخول وخروج الطلبة والمعلمين، وذلك بسبب أن الطريق 4528 هو طريق غير نافذ ولا يتسع لمرور سيارتين، مبينين أن المدرسة التي من المزمع فتحها تتسع إلى 2800 طالب، وهذا سيسبب إرباكا في حركة المرور، بالإضافة إلى احتمال الحوادث التي سيتعرض لها الطلبة وأهالي المنطقة بسبب ضيق الطريق الذي لا يتجاوز عدة أمتار عرضية، لافتين إلى أن الطلبة سيتسببون في إزعاجهم عند دخولهم وخروجهم من وإلى المدرسة، بالإضافة إلى أن الطلبة والمدرسين سيقومون بوضع سياراتهم الخاصة عند الطريق المذكور، وهو ما سينتج عنه إرباك حتما لحركة السير والمرور، وذلك للأسباب سالفة الذكر.

واقترح المواطنون فتح بوابتين رئيسيتين تقعان على الجانب الآخر للمدرسة، إذ سيكون من السهل استخدامهما، معتبرين ذلك حلاً مناسباً لجميع أهالي المنطقة. وذكر الأهالي أنهم تحدثوا مع القائم بالمشروع الذي أكد بدوره المعلومات المذكورة.

إلى ذلك ردت وزارة الأشغال والإسكان على الأهالي، مبينة أنها أخبرت الممثل عن الأهالي بالموضوع المتعلق بالبوابة التي يشكون منها.

من جهتهم نفى أهالي منطقة سند ما صرحت به وزارة الأشغال والإسكان عن إعلامها لهم بموضوع البوابة، إذ أوضحوا أن الوزارة لم تزود الأهالي برد شاف وواضح عن موضوع الشكوى.

يُذكر أن أهالي منطقة سند أرسلوا خطابا إلى وزارة الأشغال والإسكان بتاريخ الـ 7 من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي ولم يتلقوا رداً واضحاً بشأن شكواهم حتى اليوم