ولاحظت الصحافة أن هيل كان يقرأ شهادته من ورقة كانت موجودة في يده، كما لاحظت تحفظ المسئولين على الأسئلة التي وجهت للشاهد، بحجة أنه متعب نفسيا، حتى أن بعض المسئولين كانوا خلف الشاهد يشيرون بأيديهم إلى الصحافيين بعدم الإطالة. وودعت الإعلامية التي كانت تدير المؤتمر الصحافي الشاهد وهو يجيب على أسئلة الصحافيين، وتم إخراجه بسرعة فائقة لم تمكن أحداً اللحاق به إلى الخارج. وعن تصريحه بشأن المدة التي استغرقتها فرق الإنقاذ للوصول إلى الحادث الذي قال إنها خمس دقائق، تساءل إعلاميون «هل كانت الظروف التي يمر بها الشاهد فضلا عن أنه كان يبحث عن زوجته بحسب قوله تمكنه من معرفة الوقت الذي استغرقته فرق الإنقاذ»؟