العدد 1303 - الجمعة 31 مارس 2006م الموافق 01 ربيع الاول 1427هـ

الجودر يتفقد «مستشفى الملك الطبي»

المنامة - وزارة الأشغال والإسكان 

31 مارس 2006

قام وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر يوم الثلثاء الماضي بزيارة تفقدية لموقع مشروع مستشفى الملك حمد العام للاطلاع على سير العمل فيه والتعرف على مراحل التنفيذ. وقدم استشاري المشروع في بداية الزيارة عرضاً تفصيلياً للوزير وكبار المسئولين المرافقين للوزير شمل جميع مكونات المشروع ومميزاته والمرحلة التي يمر بها حالياً.

وقام الوزير بعد ذلك بجولة في موقع التشييد اطلع خلالها عن قرب على الأعمال الجارية، فقد تم تقسيم أعمال الإنشاءات إلى ثلاث مراحل تم الانتهاء في يونيو/ حزيران الماضي من أعمال المرحلة الأولى لأعمال الركائز الخرسانية والتي نفذتها شركة كيلر غراندبو بمقاولة بلغت قيمتها 680 ألفا و823 ديناراً، فيما يجري العمل الآن على تنفيذ المرحلة الثانية للأعمال الأولية للأساسات التي من المؤمل الانتهاء منها نهاية ابريل / نيسان الجاري والتي تقوم على تنفيذها شركة أحمد عمر للتجارة بمقاولة تبلغ قيمتها 498 ألفاً و558 ديناراً. وتم تسوير منطقة البناء، إلا أن الأعمال المتضمنة في المقاولة والخاصة ببناء بموقف للسيارات والطرق والأعمال المدنية والمساحات التجميلية تتعدى نطاق المنطقة المسورة.

ويشار إلى أنه تم في فبراير/ شباط الماضي تسلم 5 عطاءات من أصل 7 شركات مقاولات تم تأهيلها لمناقصة أعمال الإنشاءات الرئيسية للمبنى ويجري حالياً تقييمها، إذ من المتوقع البدء في أعمال الإنشاء في مايو/ أيار من هذا العام والانتهاء منها في مايو 2008م وتبلغ القيمة المقدرة لها نحو 40 مليون ديناراً.

وتبلغ المساحة الإجمالية للمستشفى نحو 227,000 متر مربع، ويحتل موقعاً استراتيجياً متميزاً يطل على البحر من جهة الشرق، فيما تقع جامعة البحرين الطبية المقترحة في الجهة الغربية، وقد صُمّم المستشفى ليضيف إلى المملكة معلماً معمارياً بارزاً يتمتع بمواصفات عالمية راقية. بالإضافة إلى ذلك، ستوفر مواقف للسيارات والمنطقة المشتركة بين المستشفى والجامعة مرافق وتسهيلات سيتسنى لمستخدمي كلتا الجهتين الاستفادة منها، إذ يعتبر مستشفى الملك حمد والذي يحتوي على 312 سريراً مستشفىً تعليمياً كونه يخدم جامعة البحرين الطبية.

ويتكون مستشفى الملك حمد العام من 3 مبان بأربعة أدوار تفصلها عن بعض ساحات داخلية مفتوحة وترتبط في الطوابق الثاني والثالث والرابع عبر ممرين رئيسيين متوازيين. ونظراً إلى ارتفاع مستوى المياه في الموقع، فتعذّر بناء طابق سفلي، وعليه فتمّ وضع المرافق الخاصة والتسهيلات الإضافية الخاصة بالمستشفى في الطابق الأرضي، تغطيها مرتفعات طبيعية تتصل بالمدخل الرئيسي والمرافق العامة في الطابق الأول، ويمكن الوصول إليها عبر طرق منحدرة.

ويتألف الدور الأول من مرافق الخدمات والمطبخ والتموين ووحدة خدمات التعقيم المركزية و الصيدلية والصيانة والمشرحة و الخدمات الصحية المساندة (العلاج الطبيعي والعلاج المائي والعلاج المهني) والمدخل الرئيسي لقسم أمراض النساء والولادة، وكذلك الشئون الإدارية وقاعة للمحاضرات تتسع إلى 250 شخصاً ومركز لمصادر المعلومات لجامعة البحرين الطبية. أما الدور الثاني فيتألف من المدخل الرئيسي والقاعة الرئيسية الموصلة مباشرة إلى الممرات الرئيسية للمستشفى ودوائر الخدمات العلاجية الرئيسية والعيادات وهي الحوادث والطوارئ والأشعة وغرف العمليات ووحدة المخاض والولادة ووحدة حديثي الولادة ووحدة الإقامة القصيرة ووحدة العناية القصوى ووحدة المناظير ويضم أيضاً مدخلاً منفصلاً لسيارات الإسعاف.

ويضم الدور الثالث أجنحة للمرضى الداخليين، إذ تشتمل على 3 أجنحة للجراحة وجناح للأطفال وآخر عام للمرضى، بالإضافة إلى المرضى الخارجيين والمختبر، فيما تم تخصيص الدور الرابع بشكل رئيسي لاستيعاب المرضى الداخليين ويضم جناحين للأمراض الباطنية وآخرين لأمراض النساء والولادة.


... و«الإسكان» ترسي مناقصة شارع الشيخ حمد

كشفت وزارة الأشغال والإسكان عن مشروع تطوير شارع الشيخ حمد بالمنامة الذي أرسيت مناقصته على شركة عبدالكريم الجهرمي للمقاولات بقيمة 287 ألفاً و263 ديناراً.

وأشار الوكيل المساعد للطرق عصام خلف إلى أنه من المؤمل الشروع في التنفيذ في 1 ابريل/ نيسان ومن المقرر أن تمتد أعمال تنفيذ المشروع 8 أشهر تقريباً. وقال إن عملية تطوير الشارع ستتم على مرحلتين، إذ تشمل المرحلة الأولى الجزء المحصور بين شارع الحكومة وشارع الشيخ محمد وجزءا من شارع البديع والطرق الفرعية بطول إجمالي قدره 1500 متر تقريباً، إذ تم الانتهاء من جميع الأعمال والأنشطة اللازمة لتنفيذ أعمال التطوير اللازمة لهذه المرحلة.

وأضاف خلف أن هذه المرحلة تشمل: إعادة إنشاء الطريق، وتطوير نظام التحكم في تقاطع شارع الشيخ حمد مع شارع الحكومة وذلك باستحداث إشارات ضوئية. وتطوير الجزء المحصور بين شارع الحكومة وطريق 303 بتحويله إلى طريق مزدوج. وتوفير أرصفة للمشاة لسلامة المواطنين ومستخدمي الطريق. وتوفير مواقف للسيارات لتنظيم حركة الوقوف. وتحديث وتطوير إنارة الطريق. وتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار. وحماية ونقل أجهزة الخدمات الأرضية الموجودة. وتوفير القنوات الأرضية لاستخدامها من قبل أجهزة الخدمات لتلافي قطع الطريق مستقبلاً. وتطوير وصيانة الطرق الفرعية المتصلة بالشارع. ووضع علامات المرور التنظيمية والتحذيرية وعمل الدهانات الأرضية. ونوه الوكيل المساعد للطرق بأنه يتم حالياً إعداد التصاميم الهندسية اللازمة لإنشاء المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل الجزء المحصور بين شارع الشيخ محمد وشارع السلمانية والبالغ طوله الإجمالي نحو 600 متر ويتم كذلك التنسيق مع دوائر الخدمات الفنية الأخرى للحصول على موافقتها.

من جهة أخرى، أشار عصام خلف إلى أن عملية تطوير وإعادة تأهيل الطرق الحيوية بالمملكة والتي وصلت إلى نهاية عمرها الافتراضي تعتبر من أولويات وزارة الأشغال والإسكان للارتقاء بمستوى الخدمة والسلامة المرورية على شبكة الطرق ورفع كفاءتها بتخفيف الاختناقات المرورية وتسهيل انسيابية الحركة المرورية.

ومن هنا تأتي أهمية تطوير شارع الشيخ حمد بالمنامة إذ إنه يعتبر من الشوارع الحيوية القديمة والمهمة، إذ يربط الشطر الجنوبي من المنامة بشطرها الشمالي وتقع عليه الكثير من الأنشطة التجارية المهمة.


... وأبوالفتح يتفقد إسكان البسيتين

قام وكيل وزارة الأشغال والإسكان المساعد لشئون الإسكان نبيل أبوالفتح بزيارة تفقدية لمشروع غرب البسيتين الإسكاني بمنطقة بندر السيف، إذ تم البدء في أعمال الأساسات للبيوت بعد الانتهاء من أعمال الدفان البحري وأعمال التسوية النهائية للأراضي.

يذكر أن المشروع يتكون من 614 وحدة سكنية من النوعين D5b, T3M كل وحدة تتكون من طابقين وتحتوي كل منها على 4 غرف نوم وصالة أو 3 غرف نوم وصالة كبيرة يمكن تقسيمها إلى غرفة وصالة ومجلس و3 حمامات ومطبخ، وبالإضافة إلى الكراج والحديقة. ويقوم حالياً 10 مقاولين بتنفيذ هذه الأعمال.

وروعي في تصميم المشروع احتواؤه على الخدمات الأساسية للمواطنين من محلات ومساجد وأماكن ترفيهية كما تم ربطه بالطرق الرئيسية بشبكة طرق سيتم تنفيذها لاحقاً مع استكمال المشروع في منتصف العام 2007.


كلفة إنشاء المستشفى 40 مليون دينار

المحرق- فرح العوض

قال وزير الإشغال والإسكان فهمي الجودر إن «كلفة انشاء مستشفى الملك حمد الطبي بلغت 40 مليون دينار من دون كلفة الجامعة الطبية التي ستقع على غربها»، مضيفا أن الأخيرة ستمول تمويلا آخر»، فيما أضاف «أنها ستفتتح في مايو/ أيار من العام 2008م».

وأوضح الوزير أن «الطاقة الاستيعابية للمستشفى تصل إلى 300 سرير»، مشيرا إلى أنه «يمكن تطويره إلى 500 سرير في المستقبل وتوسعته رأسيّاً أو أفقيّاً».

وأضاف الجودر أن «مساحة المستشفى تصل إلى 63 ألف متر مربع، وذلك بعد الدراسة الأولى التي أعدت مسبقاً والتي قدرت بـ 45 ألف متر مربع»، موضحا أنه «يقوم على أكثر من 1200 ركيزة»

العدد 1303 - الجمعة 31 مارس 2006م الموافق 01 ربيع الاول 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً