العدد 2498 - الأربعاء 08 يوليو 2009م الموافق 15 رجب 1430هـ

تطوير مسابقات الفئات أمر لابد منه

محمد عون Mohamed.Oun [at] alwasatnews.com

رياضة

خطوة إيجابية التي قامت بها لجنة المسابقات في الاتحاد البحريني للكرة الطائرة وذلك بدعوتها مدربي الفئات العمرية بالأندية لحضور جلسة تشاورية ولطرح مقترحاتهم من أجل تطوير المسابقات لهذه الفئات التي لابد أن تعطى أهمية كبيرة من قبل الاتحاد؛ لأن هذه الفئات هي القاعدة والأساس لبناء منتخب قوي لكل الفئات العمرية ومن ثم للمنتخب الأول، وبالتالي يجب على هؤلاء المدربين تلبية هذه الدعوة وعدم الاكتفاء بالانتقادات فقط؛ لأن ذلك لن يكون في المصلحة العامة للكرة الطائرة البحرينية، إذ أتذكر قبل موسمين قدمت اللجنة الفنية السابقة في الاتحاد دعوة للمدربين من أجل أخذ آرائهم بخصوص طريقة المسابقات التي من المنتظر أن تطبق في الموسم الذي يليه، ولكن الطامة الكبرى هي غياب ممثلي الأندية إلا ما ندر منهم، وما تقرر في تلك الجلسة أثر كثيرا على قوة المنافسات والدليل على ذلك مثلا مسابقة كأس ولي العهد إذ كانت المنافسة الموسم قبل الماضي شرسة جدا والفارق واضح في هذا الموسم، لذلك لابد من اختيار الممثل المناسب حتى لا نقع في المحظور ولا بد من الحضور حتى لا نندم على اللبن المسكوب كما حدث في مرات عدة.

نعم، في السنوات الماضية كانت هناك انتقادات قوية ولاذعة من قبل المدربين لهذه الفئات على لجنة المسابقات في الاتحاد. أعتقد أن هؤلاء المدربين لهم الحق في ذلك خصوصا أن قبل موسمين من الآن تم إلغاء مسابقة الكأس لفئتي الناشئين والشباب، وهذا أمر صعب جدا أن يحدث لأن اللاعبين في هاتين الفئتين تعرضا لظلم ونقص في عدد المباريات خصوصا أن الدراسات الحديثة في لعبة الكرة الطائرة توضح أن الفئات العمرية تحتاج لعدد كبير من المباريات لا موسم ينتهي بـ (8 أو 10) مباريات فقط لأقل ناد يتقدم في تلك المسابقة، وربما الحال بعد هذه الانتقادات تحسن نوعا ما في الموسم الماضي إلا أن عدد المباريات لا يزال يعتبر قليلا ولا يلبي الطموح البتة، إذ لا بد من وضع خطط حديثة إذا ما أردنا تطوير لاعبينا وقاعدة الكرة الطائرة كما نردد دائما.

في بداية حديثي أوضحت أنها خطوة إيجابية فعلا ولكي تكتمل هذه الخطوة يجب أن تضع اللجنة في اعتبارها أن كل اقتراح سيقدم لابد أخذه في عين الاعتبار وتناقشه وتتخذ القرار المناسب فيه، ربما نعذر اللجنة لفترة بسبب غياب الصالات الرياضية وعدم تعاون الأندية إلا ما ندر وبالتالي من الصعب جدا أن يتم تطبيق ما نريد وبعض هؤلاء المطالبين وأنديتهم هم من يبتعد عن المساعدة والمساهمة في إنجاح المسابقات.

وفي النهاية أريد أن أطرح فكرة ربما لن تلقى صدى كبيرا في الوقت الجاري ولكنها ستشكل بداية مناسبة لنظام الذهاب والإياب لدينا، إذ لابد من تطبيق هذا النظام في مسابقة دوري الشباب حتى يتم إعطاء المسابقة نفسا جديدا من شأنه أن يغير عدة مفاهيم لدينا، وربما البعض يتحجج بعدم وجود صالة رياضية في ناديه إلا أن غالبية الأندية المنضوية تحت مظلة الاتحاد البحريني للكرة الطائرة تملك صالة رياضية الآن، وربما بعضها الآخر يتدرب على صالة إحدى المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، وبإمكان لجنة المسابقات زيارة تلك الصالات ومعرفة مدى صلاحيتها من عدمه، وبإمكان اللجنة ووضع صالة مركز الشباب لمباريات تلك الأندية التي لا تملك الصالات... أتمنى صادقا من اللجنة والأندية أخذ هذا الاقتراح في عين الاعتبار.

إقرأ أيضا لـ "محمد عون"

العدد 2498 - الأربعاء 08 يوليو 2009م الموافق 15 رجب 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً