افتتح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي معرض فن الطفل السابع والثلاثين في صالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى، بمشاركة طلبة المدارس الابتدائية الحكومية والخاصة وعدد من الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ قام بتكريم 140 طالباً وطالبة و17 مدرسة من بين الطلبة والمدارس الفائزة بأفضل الأعمال الفنية.
وأشار الوزير إلى أنّ هذا المعرض يحتوي على نخبة الأعمال المتميزة التي شاركت في المعارض الخمسة المقامة في المحافظات الخمس، وتمّ اختيار 140 عملاً مميزاً من هذه المعارض لتقام في معرض فن الطفل.
وذكر أن «هذا المعرض يقام للعام السابع والثلاثين على التوالي تشجيعاً من الوزارة للأنامل الصغيرة على الإبداع، وحرصاً منها على الأخذ بأياديهم نحو طريق التميز مستقبلاً في مجال الفن التشكيلي وإعطائهم الفرصة لإطلاق قدراتهم الإبداعية الكامنة في نفوسهم وتوجيهها التوجيه الأمثل».
ورأى أن هذا المعرض السنوي لفن الطفل يعكس الدور المهم للوزارة في رعاية العملية الإبداعية من خلال الارتقاء بإمكانات المدارس وتعزيز بيئتها الإبداعية، لأن هذه البيئة تؤثر على النتاجات السلوكية لتعلم الطلبة وعلى نمائهم وأدوارهم الاجتماعية التي سيؤدونها مستقبلاً.
وأشاد النعيمي بتنظيم هذا المعرض وبإبداعات الطلبة، وخصوصاً في اتجاهاتهم الفنية التي ركزت في هذا المعرض على حبّ المملكة والقيادة والألوان المرتبطة بعلم مملكة البحرين، مقدّماً تهنئته للطلبة الفائزين ومدارسهم، مشيداً بالرعاية التي يلقاها الطلبة من معلميهم ومن المختصين في الوزارة.
من جهته قال مدير إدارة الخدمات الطلابية بالوزارة جاسم محمد بن حربان: «إنّ معرض فن الطفل هذا العام يأتي بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها البحرين»، مبيناً أنّ رسوم الأطفال وألوانها الطبيعية التي ينثرها على بياض اللوحة هو الأمل المتجدد والغصن الأخضر الباقي الذي لا يجف ولا يصيبه الوهن.
يذكر أنّ معرض فن الطفل السابع والثلاثين شهد مشاركة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث شاركوا بأعمالهم الفنية التي حظيت بإشادة كبيرة من الحضور
العدد 3160 - الإثنين 02 مايو 2011م الموافق 29 جمادى الأولى 1432هـ