قال رئيس مجلس محافظة الأنبار، جاسم الحلبوسي، أمس الأحد (1 مايو/ أيار 2011) لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن « قوة من الجيش العراقي داهمت فجر الأحد منزل رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس محافظة الأنبار، فيصل العيساوي في منطقة العامرية جنوب شرق الفلوجة شمال شرقي بغداد، واعتقلته من دون معرفة الأسباب». وأضاف أن «القوة اقتادت المعتقل وهو عضو في الحزب الإسلامي العراقي إلى جهة مجهولة وأن المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً في وقت لاحق لمناقشة تداعيات الموضوع».

أمنياً، أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس مقتل الضابط في جهاز الأمن، المقدم نوزاد عبد القادر الطالباني، أحد أفراد عشيرة الرئيس العراقي، جلال الطالباني في هجوم مسلح في مدينة كركوك المتنازع عليها، شمال بغداد.

وقال مدير شرطة مدينة كركوك، العميد عادل زين العابدين إن «مسلحين مجهولين اغتالوا بأسلحة كاتمة للصوت المقدم نوزاد عبد القادر طالباني».

وأوضح أن «مسلحين مجهولين يستقلان سيارة من طراز تويوتا كورولا هاجما المقدم لدى تفقده منزل قيد الإنشاء في حي الضباط (جنوب) ما أدى إلى مصرعه في الحال».

وأشار إلى أن المسلحين هددا الحارس الشخصي المرافق للضحية والعمال الموجودين في الموقع وطالبوهم بالبقاء في أماكنهم وإلا سيلقوا المصير ذاته، قبل أن يلوذوا بالفرار.

وأكد الطبيب علي محسن من الطب العدلي في كركوك تلقي جثة المقدم الذي فارق الحياة جراء إصابته برصاصة في رأسه وأخرى في عنقه.

والضحية يعمل في المكتب الخاص للرئيس العراقي جلال الطالباني في محافظة السليمانية وأحد وجهاء العشيرة التي ينتمي إليها الرئيس الطالباني، حسبما أكدت مصادر محلية لمراسل «فرانس برس».

وفي السياق نفسه، أعلن مسئولون أمنيون عراقيون مقتل 13 شخصاً على الأقل السبت في أعمال عنف بالعراق بينهم سبعة قتلوا في هجوم انتحاري في الموصل.

ووقع الاعتداء الأكثر دموية عند الساعة 19,30 (16,30 تغ) بالقرب من سوق مكتظة في الموصل،عندما فجر انتحاري نفسه لدى مرور دورية للجيش العراقي.

وقال طبيب ومصدر أمني إن سبعة أشخاص قتلوا بينهم أربعة جنود وأصيب 15 شخصاً بجروح بينهم جنديان.

وفي بغداد، قتل العقيد في الجيش، مصطفى حسن داخل سيارته في وسط العاصمة قبل أن ينجح المسلحون في الفرار. وجرحت زوجة الضابط وشرطيين اثنين عندما اصطدمت سيارته إثر الحادث بحاجز للشرطة