أعدت «ديار المحرق» برنامج عمل خاصاً احتفاء منها بيوم الأرض العالمي، إذ جعلت منه يوماً مثالياً لاستدامة عطاء كوكب الأرض بالحفاظ على البيئة الخضراء، فشجعت موظفيها على الاشتراك بينهم باستخدام سيارة أحدهم في تنقلاتهم وتحركاتهم عوضا عن استخدام كل منهم سيارته، بهدف الحد من هدر الطاقة وتلوث البيئة والحفاظ عليها خضراء ونقية، ودعت إلى الاقتصاد في استعمال المعدات والطابعات وتقليل استهلاك الورق والأحبار، وضبط أجهزة التكييف على أدنى درجات الحرارة المناسبة، وتجنب الإسراف والمبالغة باستخدام إضاءة تزيد عن الحد الملائم للعمل، واتخاذ المناسبة مثالاً للاعتياد الدائم على سلوك حضاري يسهم بإدامة أجواء بيئية خضراء مناسبة. وتعتبر «ديار المحرق» شركة صديقة للبيئة، وناشطا مطورا يتحمل مسئولية اجتماعية واقتصادية باستدامة البيئة الخضراء، وينبغي أن يكون موظفوها قدوة حسنة لغيرهم في ترشيد وتوظيف معداتهم وتجهيزاتهم والمرافق العاملة بالطاقة، وإحكام استخدامها بمعايير مثالية تحقق اقتصادا موجها وجدوى بيئية تقلل من هدر الطاقة لأغراض ليست ضرورية ولا يتطلبها العمل، وشرعت بالتنفيذ من بداية الأسبوع واتخاذه أسوة لكل الأيام القادمة في التوظيف الأمثل والاستمرار بالتجربة وتعميمها استراتيجية لهم، وزيادة وعي المجتمع بمضار الإفراط باستهلاك الطاقة ومحاذير مخلفاتها وما ينجم عنها من تلوث.
وصرح المدير التنفيذي لشركة ديار المحرق عارف هجرس في كلمة حفز فيها الموظفين بالقول: «هدفنا من كل ذلك نشر الوعي والاهتمام ببيئة كوكب الأرض، ولتحقيق ذلك دعا إلى رقابة بيئية ذاتية ومشاركة جماعية واعية وصارمة لتطبيق الإرشادات الواردة بالمعاهدات والالتزامات الدولية، والأخذ بالحلول الجذرية، إيمانا بضرورة نشر الثقافة البيئية بوضع فعاليات بيئية كالمحاضرات التثقيفية والمسابقات المختلفة، لصالح توعية المجتمع بمفهوم البيئة الخضراء ومتطلباتها السلوكية الرشيدة في المنازل والمدارس والمؤسسات وضمن المناهج التربوية».
وأضاف أن «تعميم شعار بيئة خضراء واستدامتها في كوكب الأرض لا يتحقق إلا بسلوك متمدن وحضاري جماعي دائم عن وعي متقدم بأن الإفراط في استخدام الطاقة استهلاك غير منتج للموارد، وتبذير له عواقب وخيمة على صحة الإنسان ومجمل أوجه الحياة، إضافة إلى كونه هدراً اقتصادياً ومادياً للموارد الطبيعية الوطنية المتاحة، وان ديننا يأمرنا بألا نبذر وقال إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين، وتمنى أن تعمم هذا التجربة بشكل طوعي فاعل لتعم فوائدها الوقائية حماية لمواردنا البشرية والطبيعية»
العدد 3158 - السبت 30 أبريل 2011م الموافق 27 جمادى الأولى 1432هـ