تتجه الحكومة للتوافق مع النواب لرفع تقديرات إنتاج حقل البحرين البري إلى 85 ألف برميل للعامين 2011 و2012، بدلاً من 60,4 ألفاً كانت مقدرة إبان إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة.
وتشير التقديرات إلى أن تقديرات إنتاج الحقل المذكور سترتفع إلى 40 ألف برميل يوميّاً بدلا من 27,7 ألفاً في 2011، كما ستترتفع إلى 45 ألف برميل في 2012 بدلاً من 32,7 ألف برميل كانت متوقعة للعام المذكور.
ومن شأن الزيادة المتحصلة والبالغة 24,6 ألف برميل خلال العامين المذكورين أن تمد الإيرادات في الموازنة العامة للدولة للعامين 2011 و 2012، بين 400 و600 مليون دولار كل عام، وخاصة إذا ظلت أسعار النفط على ارتفاعها الحالي.
وتعتمد البحرين في موازنتها على الإيرادات النفطية بنسبة 87 في المئة خلال العامين 2011 و 2012، وهي نسبة أخذت تتصاعد خلال السنوات الخمس الماضية.
وتقدر الاحتياطيات النفطية المقدرة لحقل البحرين بـ 8 مليارات برميل، تم استخراج مليار برميل منها حتى العام 2007، فيما تشير التوقعات إلى أن المخزون المتوقع للحقل المذكور يكفي حتى العام 2050.
إلى ذلك، صرفت إدارة شركة النفط (بابكو) مليار دولار حتى الآن لتحديث وتطوير مصفاة النفط، وقد تم الانتهاء من الجزء الأول من التحديث.
(التفاصيل ص7)
تتجه الحكومة للتوافق مع النواب لرفع تقديرات إنتاج حقل البحرين البري إلى 85 ألف برميل للعامين 2011 و2012، بدلاً من 60,4 ألفاً كانت مقدرة إبان إعداد مشروع الموازنة العامة للدولة.
وتشير التقديرات إلى أن تقديرات إنتاج الحقل المذكور سترتفع إلى 40 ألف برميل يوميّاً بدلا من 27,7 ألفاً في 2011، كما ستصعد إلى 45 ألف برميل في 2012 بدلاً من 32,7 ألف برميل كانت متوقعة للعام المذكور.
ومن شأن الزيادة المتحصلة والبالغة 24,6 ألف برميل خلال العامين المذكورين أن تمد الإيرادات في الموازنة العامة للدولة للعامين 2011 و 2012، بين 400 و600 مليون دولار كل عام، وخاصة إذا ظلت أسعار النفط على ارتفاعها الحالي.
وتعتمد البحرين في موازنتها على الإيرادات النفطية بنسبة 87 في المئة خلال العامين 2011 و 2012، وهي نسبة أخذت تتصاعد خلال خمس السنوات الماضية.
وتقدر الاحتياطيات النفطية المقدرة لحقل البحرين بـ 8 مليارات برميل، تم استخراج مليار برميل منها حتى العام 2007، فيما تشير التوقعات إلى أن المخزون المتوقع للحقل المذكور يكفي حتى العام 2050.
إلى ذلك، صرفت إدارة شركة النفط (بابكو) مليار دولار حتى الآن لتحديث وتطوير مصفاة النفط، وقد تم الانتهاء من الجزء الأول من التحديث.
وتؤكد الشركة أن هناك توجهاً لخطة مستقبلية لتطوير المصفاة لعشر السنوات المقبلة ستكلف من 5 إلى 6 مليارات دولار، يجرى حاليا دراستها.
ومن شأن هذا التطوير أن يحسن القدرة الإنتاجية للشركة، التي تحصل على نسبة 10 في المئة من تكاليف الإنتاج، في الوقت الذي تحول باقي الأرباح إلى وزارة المالية.
ويأتي إنتاج البلاد من النفط من حقلي البحرين البري، وأبو سعفة البحري، ويعتبر حقل البحرين البري حقلا متقادماً، إذ بدأ الإنتاج فيه قبل 78 عاماً، ويقل الإنتاج فيه كل عام، لذلك تمت الاستعانة بشركة لتطوير صيانته، وقد تمكنت الشركة فعلاً من إيقاف الانخفاض وبدأت تتحقق الزيادة في الإنتاج.
وحاليّاً، فإن بابكو تسعى لزيادة الإنتاج في حقل البحرين البري لأكثر من 27 ألف برميل، فيما تبلغ حصة البحرين من نفط أبو سعفة التي تتقاسمه مع المملكة العربية السعودية 150 ألف برميل.
كما تقوم البحرين بشراء النفط السعودي وتكرره لحساب شركة نفط البحرين (بابكو) ثم تبيعه مرة أخرى، والفرق بين كلفة شراء النفط الخام وكلفة الشراء والتكرير يطرح من سعر البيع في السوق.
وتحول عوائد كل إيرادات حقلي البحرين وابوسعفة إلى وزارة المالية، غير أن تلك العوائد تدخل ضمن الاستثمارات الجديدة التي تقوم بها هيئة النفط والغاز؛ وأهمها: شركة إنتاج زيت التشحيم بكلفة 430 مليون دولار، والدخول في شراكة مع شركة ناقلة للبتروكيماويات، وإنشاء مرافق للغاز المسال.ويعتبر مشروع الديزل منخفض الكبريت أبرز المشروعات الاستثمارية لدى هيئة النفط والغاز بكلفة 700 مليون دولار
العدد 3158 - السبت 30 أبريل 2011م الموافق 27 جمادى الأولى 1432هـ
