حذرت شركة سامسونج للإلكترونيات أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2011) من التحديات التي تنتظرها بعد أن أعلنت عن أضعف مستوى تحققه من الأرباح الفصلية في نحو عامين بسبب تنامي المنافسة في قطاع الهواتف الذكية وتباطؤ النمو في مبيعات أجهزة التلفزيون. لكن الشركة وهي أكبر منتج في العالم للشاشات المسطحة وأجهزة التلفزيون قالت إن نشاطها في قطاع رقائق الذاكرة يتعافى بعد كارثة الزلزال وأمواج المد التي وقعت في اليابان في مارس/ آذار والتي تسببت في متاعب للمنافسين اليابانيين.

وقال مدير الصناديق لدى أسيت بلس لإدارة الاستثمار هان سي- ونج «بالرغم من تعافي عمليات رقائق الذاكرة فإن أوقاتاً صعبة تنتظر عمليات أخرى مثل الاتصالات والشاشات. «تبدو المنافسة مع «أبل» صعبة حقاً والدخل في قسم الشاشات يتراجع».

وأعلنت سامسونج أن أرباحها التشغيلية بلغت 2.95 تريليون وون (2.75 مليار دولار) في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار مقارنة مع توقعات نشرة تومسون رويترز اي.بي.إي.اس التي بلغت 3.1 تريليون وون. ويتماشى هذا بصورة كبيرة مع تقديرات سامسونج التي أعلنتها في وقت سابق من الشهر والتي توقعت أن تتراوح الأرباح التشغيلية بين 2.7 تريليون إلى 3.1 تريليون وون.

وبحلول الساعة 02:50 بتوقيت جرينتش انخفضت أسهم سامسونج 1.5 في المئة. وتبلغ القيمة السوقية لسامسونج 136 مليار دولار وهو ما يزيد عن القيمة السوقية لشركات سوني ونوكيا وتوشيبا وباناسونيك مجتمعة