ارتفعت أسعار الفضة والذهب قرب مستويات قياسية تاريخية أمس الجمعة (29 أبريل/ نيسان 2011) وقد تستأنف الاتجاه الصعودي مع تراجع الدولار صوب أدنى مستوى في ثلاث سنوات أمام سلة من العملات وسط آمال بأن الولايات المتحدة ستبقي على سياستها النقدية الميسرة الأمر الذي زاد من حجم ضغوط الأسعار التضخمية.
وفشلت مجموعة جديدة من البيانات الاقتصادية الأميركية ومنها ارتفاع طلبات الحصول على إعانات بطالة في إنقاذ الدولار الذي انخفض إلى أقل مستوى له منذ يوليو/ تموز 2008 أمام عملات أخرى قبل أن يتعافى بصورة طفيفة.
ولم يشهد سعر الفضة تغيراً يذكر واستقر عند 48.5 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:25 بتوقيت جرينتش بعد أن صعد إلى مستوى 49.41 دولار القياسي يوم الخميس الماضي.
ونزل الذهب 75 سنتاً ليسجل 1534.20 دولاراً للأوقية بعد أن لامس أعلى سعر له في التاريخ حول 1538 دولاراً في الجلسة السابقة.
وقال محلل الاستثمار لدى فيليب للعقود الآجلة في سنغافورة أونج يي لينج « إذا ما واصل الدولار الهبوط فالشيء المرجح الوحيد هو أن يعزز سعر الذهب والفضة إذ إن العلاقة العكسية بين الأصلين لاتزال قائمة. يمكنني القول إنه بالنسبة للذهب لاأزال أتوقع أن يسجل 1600 دولار هذا العام».
وارتفع سعر البلاتين 0.36 في المئة إلى 1841.74 دولاراً للأوقية بينما زاد البلاديوم 1.46 في المئة إلى 782.74 دولاراً للأوقية
العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ