ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن أنظار المستثمرين تتجه نحو إعلان نتائج أعمال الشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) على الرغم من سيطرة الأحداث السياسية على الساحة.

وقال تقرير شركة (وضوح للاستشارات) إنه على الرغم من إعلان غالبية قطاع البنوك، وهو القطاع الأهم في السوق، إلا أن عدداً كبيراً من الشركات لم تعلن بعد عن نتائجها للربع الأول؛ وبالتالي فإنه من المتوقع أن يزدحم شهر مايو/ أيار بإعلانات بقية الشركات.

وأوضح أن بقية الشركات التي لم تعلن بعد عن نتائج أعمالها تشكل عدداً كبيراً، إلا أنها تعتبر ثانوية من حيث الأهمية إذا ما تم استثناء شركتي زين وأجليتي، فالمهم من الشركات قد أعلن وقد جاءت النتائج حتى الآن إيجابية «لذا نتوقع أن تساهم تلك النتائج في تعزيز استقرار ودعم السوق في الفترة المقبلة ما لم تكن هناك تغيرات اقتصادية جوهرية».

وقال التقرير إن تداولات السوق الكويتي شهدت خلال شهر أبريل/ نيسان 2011، أول أداء شهري إيجابي خلال العام الجاري على صعيد المؤشر السعري والوزني، لتصل إلى مستويات إغلاق فبراير/ شباط الماضي، بما يشير إلى تقليص تداولات أبريل لكافة الخسائر التي حققتها المؤشرات خلال تداولات مارس/آذار الماضي. كما أن أداء المؤشرات الشهري هو الأعلى من حيث الأداء منذ سبتمبر/ أيلول 2010.

وأشار التقرير إلى أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أنهى حركة تداولات شهر أبريل عند مستوى 6521.7 نقطة مرتفعاً عن إغلاق آخر جلسات شهر مارس والذي كان عند مستوى 6295.6 نقطة، لتبلغ نسبة الارتفاع نحو 3.5 في المئة، محققاً مكاسب شهرية بواقع 226.1 نقطة.

وقال التقرير إن النتائج الإيجابية لبعض البنوك، التي أعلنت عن نتائج أعمالها عن الربع الأول، جاءت كعامل محفز لمؤشرات السوق وبصفة خاصة نتائج أعمال البنك الدولي وبنك الكويت الوطني