تحدثت تقارير، عن مباحثات لربط السعودية والبحرين بخط للسكة الحديد، مخصص لنقل البضائع بشكل أسرع بين الجانبين، وكذلك تخفيف الضغط على الحركة المرورية التي يشهدها جسر الملك فهد.
ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» عن مدير إدارة التخطيط وتصميم الطرق في وزارة الأشغال والإسكان، وعضو اللجنة التنسيقية لمشروع القطار الخليجي هدى فخرو قولها: «إن الجانب السعودي ما زال يرى أن حجم المشروع كبير حيث تقدر كلفة ربط البحرين بالسعودية بجسر مخصص للخط الحديد بنحو 4.5 مليارات دولار».
وقالت فخرو إن إحدى الشركات المستثمرة طرحت فكرة بناء الجسر وإقامة الربط الحديدي بين المملكتين بنظام (BOT) للتغلب على الكلفة الكبيرة للمشروع.
وذكرت الصحيفة أنه خلال الأيام الماضية عقدت اللجنة التنسيقية لمشروع القطار الخليجي اجتماعات استضافتها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية في مدينة الخبر، كما انتقل فريق اللجنة التنسيقية في رحلة للاطلاع على مشروع قطار الشمال - الجنوب التابع للشركة السعودية الخطوط الحديدية (سار)، والذي يُعَدُّ أحد المشاريع التي ستساهم في عملية الربط بين دول الخليج العربي بمشروع سككي، إلا أن مشروع القطار الخليجي يصطدم بعائق توقف مشروع الجسر البري، أحد أبرز مشاريع النقل في السعودية، الذي توقف منذ منتصف العام 2008.
وقالت فخرو إن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي ستطرح الربط السككي المباشر بين السعودية والبحرين، خلال اجتماعها المقبل، مضيفةً أن اجتماعات ستنظم بين الجانبين السعودي والبحريني لمناقشة فكرة الربط السككي المباشر والنقاط التي سيتم عندها الربط، ملمحةً إلى أن التوجه في الفترة الحالية يصب في التسريع بالربط بين الجانبين السعودي والبحريني، وقالت إن دخول القطاع الخاص كمستثمر في هذا المشروع سيزيد من فرص تنفيذ المشروع على أرض الواقع.
ويعتمد القطار الخليجي - الذي يمتد على طول 2200 كيلومتر من العاصمة الكويتية شمالاً حتى العاصمة العمانية جنوبا، مروراً بالدمام والدوحة والمنامة وأبوظبي - على المشاريع السككية السعودية التي تشكل العمود الفقري للمشروع وتسهل عملية الربط، حيث تمر أجزاء كبيرة من المشروع في الأراضي السعودية، وسيرتبط المشروع مع قطار الشمال - الجنوب الذي يربط شمال وشمال غربي ووسط السعودية بشرقها
العدد 3157 - الجمعة 29 أبريل 2011م الموافق 26 جمادى الأولى 1432هـ