بدأ مركز البحرين للتميز أمس الأربعاء (27 أبريل/ نيسان 2011) أولى عمليات التقييم الذاتي في وزارتي الصحة والتنمية الاجتماعية، وذلك في سياق التطبيق العملي لما تم التدريب عليه في ورشة العمل التي نظمها المركز مؤخراً تحت عنوان «منهجية التقييم الذاتي حسب برنامج البحرين للتميز», وذلك في إطار تنفيذ مركز البحرين للتميز لمبادرة رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة للارتقاء بالرقابة الذاتية في الجهاز الحكومي.
وقال المركز في بيان له أمس: «إن عملية التقييم تجري وفقاً لدليل التقييم الذاتي الذي أعده مركز البحرين للتميز بهدف تعزيز مستوى المصداقية والشفافية لعملية التقييم باعتبارها الطريق الأمثل للتطوير القائم على تحديد مواطن الخلل وعلاجها من أجل تطوير الأداء في الجهاز الحكومي ككل».
وأكدت مدير إدارة المراكز الصحية بوزارة الصحة سيما زينل أهمية الفعاليات المستمرة من قبل مركز البحرين للتميز ودورها في رفع القدرة الذاتية للمؤسسات وتشجيعها على تحمل المسؤولية وتحسين الأداء.
وقالت: «إن مركز البحرين للتميز أظهر تقدم ملموس في نشر ثقافة التميز بالمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية، كما نجح في إعداد نخبة من الخبراء والاستشاريين في مجال التميز على مستو عال من الأداء المتميز».
ومن جهته أكد الرئيس التنفيذي لمجمع السلمانية الطبي وليد المانع أهمية توزيع المهام والأدوار داخل المؤسسة وتوظيفها بالطريقة الصحيحة التي ترفع من مستوى المؤسسة، منوهاً بتأييد وزارة الصحة لبرنامج مركز البحرين للتميز من أجل تطوير عملية التقييم الذاتي، وإعداد مستشاريين يخدمون الوطن.
كما أكد أهمية التركيز على معياري منهجيات المؤسسة ومؤشرات القياس لكونهما من أهم المعايير التي ترفع بمستوى وتغيير مكانة المؤسسة بعد تطبيقها بطريقة الصحيحة.
ومن جهتها نوهت نائب رئيس الأطباء سوزان عباس بمبادرة سمو رئيس الوزراء للرقابة الذاتية وأهميتها في تعزيز أسس تقبل النقد وكشف مكامن الخلل والتعامل بشفافية عالية معها باعتبارها فرص تحسين.
وقالت: «إن ما لمسناه من سمو رئيس الوزراء هو ضرورة الالتفات إلى أن الحكومة في حاجة ماسة إلى تفعيل الرقابة الداخلية، سعياً للوصول إلى ما تنشده من تقدم في كافة المجالات»
العدد 3155 - الأربعاء 27 أبريل 2011م الموافق 24 جمادى الأولى 1432هـ