كشف وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الهيكلة الجديدة لمسارات التعليم وفقاً لمشروع تطوير التعليم والتدريب تتجه إلى تحويل نسبة من الطلبة من خريجي الإعدادية العامة إلى التعليم المهني أو التعليم الصناعي والتقني أو التلمذة المهنية للبنين والبنات، بحيث ستكون لمعهد البحرين للتدريب مهمات متعددة في هذا المجال سواءً في إعداد وتدريب هؤلاء الطلبة أو في تنفيذ البرامج التخصصية والمهنية للطلبة.
وقام النعيمي صباح أمس (الأربعاء 27 أبريل/ نيسان الجاري) بزيارة لمعهد البحرين للتدريب، حيث التقى مع المسئولين في المعهد واستمع إلى عرض عن المعهد والبرامج التي ينفذها والجهود التي يبذلها في مجال تدريب الكوادر البحرينية.
وأكد الوزير بهذه المناسبة أهمية تطوير عمل المعهد باعتباره جزءاً من منظومة التعليم والتدريب، وخصوصاً بعد أن أصبح تحت إشراف وزارة التربية والتعليم ليكون جزءاً لا يتجزأ من أدوات تنفيذ مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب شأنه في ذلك شأن مختلف قطاعات الوزارة.
وأضاف الوزير أنه سيكون للمعهد دور في مجال التعليم الصناعي والمهني والتلمذة المهنية للطلاب والطالبات، مؤكداً أن الوزارة بدأت في تنفيذ برنامج التلمذة المهنية منذ سنتين، حيث تشمل حالياً 8 مدارس وينتظر أن يساعد المعهد في التوسع في هذا المجال.
وقال الوزير إن هدف الوزارة في المرحلة المقبلة خلق الانسجام والتنسيق الكامل بين التعليم والتدريب ضمن سياق واحد يلعب فيه المعهد دوراً أساسياً، بما في ذلك دوره المرتقب في تمهين المعلمين العاملين في التعليم الصناعي وذلك ضمن كادر المعلمين الجديد.
ودعا الوزير في ختام تصريحه المسئولين بالمعهد إلى استحداث برامج جديدة تنسجم مع متطلبات سوق العمل ومع احتياجات مملكة البحرين لتعزيز التنمية الشاملة
العدد 3155 - الأربعاء 27 أبريل 2011م الموافق 24 جمادى الأولى 1432هـ