اعلن المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ديفيد لابان ان العسكريين الثمانية من حلف شمال الاطلسي الذين قتلوا الاربعاء في اطلاق نار في مطار كابول العسكري هم جنود اميركيون وان متعهدا اميركيا قتل ايضا.
واكد العقيد لابان ان "ثمانية عناصر من القوات المسلحة ومدنيا قتلوا في هذا الهجوم، وجميعهم اميركيون"، مشيرا الى ان المعتدي الافغاني قتل ايضا.
وقد حصل اطلاق النار الذي لقي فيه عشرة اشخاص مصرعهم، وقت الظهيرة داخل مركز افغاني للتدريب على الطيران يتولى ادارته الحلف الاطلسي ويقع في حرم المطار العسكري، وهو من افضل المجمعات المحمية في كابول.
وعزت وزارة الدفاع الافغانية اطلاق النار هذا الى خلاف بين جنود اجانب وجندي افغاني، موضحة ان هذا الجندي قتل خلال تبادل اطلاق النار.
واكد المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد ان انتحاريا متمردا "موظفا" في القاعدة قد شن الهجوم.
وقال الكولونيل محمد بهادور رئيس خيل المسؤول عن العلاقات العامة في سلاح الجو الافغاني، ان الجندي القتيل طيار سابق ترك الجيش، ثم عاد للعمل في الاجهزة الادارية لسلاح الجو قبل اشهر.
واضاف "لا نعرف بالضبط السبب الذي ادى الى اطلاق النار"، موضحا انه لا يستطيع ان يحدد على الفور من قتل كل واحد من الضحايا. واصيب جنديان افغانيان من جهة اخرى بجروح.