أبدى عضو المجلس البلدي ممثل الدائرة السابعة بالعاصمة فاضل القيدوم تحفظه على الآلية التي يتم فيها تنفيذ مشروع البيوت الآيلة للسقوط. وقال إن «المشروع يعاني الكثير من المشكلات في التنفيذ والمتابعة، ما يوقعنا مع المواطنين في حرج شديد»، وتابع انه يتلقى «العديد من الشكاوى بشكل يومي، ومن أهم المشكلات (عدم) جودة البناء والترميم». منوها بأنه «منذ بداية هذا الفصل التشريعي وحتى الآن لم أرى سوى المشكلات والتعطيل والمماطلة سواء في فصل الخدمة الكهربائية أو الهدم أو إصدار شهادات المسح ورخص البناء».
وتابع القيدوم «أكثر المنازل التي بدأ العمل فيها مازالت معطلة وتصدأ الحديد ومن الضروري استبداله، وعليه خاطبنا الجهات ذات الصلة بخصوص هذه الشكاوى».
وأضاف «منذ الفصل التشريعي الأول وهناك الكثير من المشكلات العالقة، منها على سبيل المثال مشكلة توصيل الكهرباء وحتى هذه اللحظة لم يقم الجهاز التنفيذي بحل المشكلة بحجة التقصير من المقاول، سائلاً عن ماهية الإجراءات التي يمكن اتخاذها وإلى متى تحل المشكلة، وهل يحول الملف إلى النيابة ويتأخر الكثيرون في الحصول على منازلهم؟ ومن يعوضهم عن الضرر المادي والنفسي طويل الأجل؟». وتابع «لا يجد صاحب البيت الحل إلا بصعوبة، وحتى المنازل الآيلة للسقوط التي لم يخرج أهلها منها يتعرض القاطنون فيها إلى الخطر»، وأكد القيدوم أنه «يجب أن تكون هناك آلية ميسرة وواضحة لحل مثل هذه المشكلات في أسرع وقت ممكن»
العدد 3154 - الثلثاء 26 أبريل 2011م الموافق 23 جمادى الأولى 1432هـ