العدد 3154 - الثلثاء 26 أبريل 2011م الموافق 23 جمادى الأولى 1432هـ

المحمود: لا تراجع عن طرح جميع القضايا مع القيادة

أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود، أن التجمع «لم ولن يتراجع عن موقفه في طرح جميع القضايا التي قدمها للقيادة وللمجتمع البحريني، لوضعها على طاولة البحث للوصول لخير أهل البحرين». جاء ذلك خلال لقاء المحمود صباح أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2011)، بعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية والصحافيين والكتاب، في مبنى جمعية الصحفيين البحرينية في الجفير.


مستقبل البحرين سيكون أفضل مما كانت عليه... وسنعمل للجميع دون استثناء

المحمود: لا تراجع عن طرح جميع القضايا على طاولة البحث مع القيادة

أكد رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود، أن التجمع «لم ولن يتراجع عن موقفه في طرح جميع القضايا التي قدمها للقيادة وللمجتمع البحريني، لوضعها على طاولة البحث للوصول لخير أهل البحرين».

وقال إنهم «ملتزمون بالمبادئ والمطالب التي طرحها التجمع منذ منتصف شهر مارس/ آذار الماضي (2011)، إلا أن الأولوية في طرح المبادئ والمطالب ستختلف، إذ كان الملف الدستوري هو الأول سابقاً، والآن أصبح الملف الأخير».

جاء ذلك خلال لقاء المحمود صباح أمس الثلثاء (26 أبريل/ نيسان 2011)، بعدد من رؤساء تحرير الصحف المحلية والصحافيين والكتاب، في مبنى جمعية الصحفيين البحرينية في الجفير، وبحضور أعضاء تجمع الوحدة الوطنية.

وذكر أن التجمع «يتواصل مع الدولة لتحقيق مطالب الشعب في حياة أفضل ومستوى معيشي لائق، ونحن على العهد معه للمطالبة بزيادة الرواتب للعاملين في القطاع العام، ومعاشات المتقاعدين، ورفع أجور العاملين في القطاع الخاص، مع إيجاد الوسيلة والآلية المناسبة لتحقيق رفع أجور العاملين في القطاع الخاص وحل المشكلة الإسكانية في أسرع وقت ممكن، وكذلك القضاء على الفساد الأخلاقي والإداري والفساد المالي والفرز الطائفي والاحتقان الطائفي».

وأكد المحمود على أن هذه المرحلة تتطلب ان يتواصل التجمع مع الدول الخليجية والعربية والاسلامية وغيرها، وقال سنبدأ بالأقرب والمتاح في أقرب الأوقال سواء مع القيادات او مع الجهات المعنية من الشأن البحريني.

وأفاد أن التجمع لا يمثل طائفة دون أخرى، فهو لجميع البحرينيين والمقيمين على أرض البحرين، وسيعمل للجميع دون استثناء. وقال «لقد أصبحت للتجمع مكانة اعتبارية كبيرة أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، حيث اكتسب الشرعية الشعبية من غير منازع، ولذلك تحرص الجهات المعنية بالشأن البحريني والإعلام بجميع مستوياته على التعرف عليه ومعرفة وجهة نظره»، مؤكداً على أن التجمع «سيمضي في طريقه لحفظ التوازن في البحرين وليكون طرفاً رئيساً مستقلاً في رسم مستقبلها».

ورداً على سؤال عن الموقف الأميركي من البحرين، رأى المحمود أن «الموقف الأميركي ليس ثابتاً، فهناك من الساسة الأميركيين من يريد تطبيق سياسة الفوضى الخلاقة، واستخدام البحرين كطعم لنيل أهدافهم ومآربهم».

وأوضح «أميركا عندما تساند طرفاً من الأطراف وتمنع الأخرى، فإنها وسيلة من وسائل تحقيق سياساتها»، مشيراً إلى أنه «في السياسة لا يوجد عدو دائم، ولا صديق دائم». وتنبأ المحمود بأن توسع السياسة الأميركية لتسعى إلى زيادة المشكلات الداخلية في منطقة الخليج.

واعتبر المحمود أن «معركتنا في البحرين لم تنته بعد، فإن لكل فتنة وحرب ذيولها وتبعاتها داخلياً وإقليمياً ودولياً، وهذا ما يستدعي منا اليقظة والانتباه وعدم إلقاء السلاح سواءً، أكان قلماً أو فكراً أو رأياً أو آلة قتال، وخاصة نحن نرى ما تشنه بعض المنظمات من حرب على البحرين»، مضيفاً بقوله «هذه المنظمات تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان ولكنها لا تريد أن ترى ما لا تحب أن تراه على أرض الواقع من أمن وأمان واستقرار، وعودة الناس إلى حياتهم الطبيعية».

وناشد رئيس تجمع الوحدة الوطنية «جميع الطاقات وخاصة شباب البحرين، المضي في طريقهم لبيان الحقيقة للداخل والخارج». ولم يخفِ المحمود وجود «جهود لدى التجمع للتواصل مع الإعلام الخارجي، وتوصيل الحقائق للرأي العام العالمي».

وفي سياق حديثه، أشاد المحمود بالجهد المبذول في الجسم الصحافي، وقال: «لا شك أن الجهد الذهني والعقلي والجسدي الذي قام به جميع أفراد الجسم الصحافي لإظهار الحقائق ومتابعة الأحداث المحلية والإقليمية والخارجية، ورصدها والتأكد منها وتحليلها وإعدادها للنشر منذ فترة الأزمة التي مرت بالبحرين وحتى الآن، جهد مضن، وهو واجب شرعي ووطني».

وقال المحمود انه يحق للجسم الصحفي ولجميع الشرفاء والمخلصين من ابناء هذا الوطن والمقيمين على ترابه وارضه واشتركوا في الذود عن حياضه ان يفتخرو اليوم بما حققوه باعتبارهم جنوداً بواسل كل منهم في موقعه من حفظ النظام وعودة الأمن والأمان لجميع مكونات هذا الشعب والمقيمين على ارض البحرين.

ووجه المحود الشكر لدول مجلس التعاون الخليجي والدول المساندة، وقال نود ان نشكر اخواننا في دول مجلس التعاون الخليجي على دعمهم للبحرين ووقوفهم معها في المحنه التي مرت بها، فلكل قادة دول الخليج شكرنا وتقديرنا على مواقفهم الشجاعة والصريحة وعلى دعمهم السياسي والعسكري لمملكة البحرين، ونشكر كل من شارك في قوات درع الجزيرة التي وصلت البحرين، كما نشكر جميع دول مجلس التعاون الذين ابدو مساندتهم المادية للبحرين للسنوات العشر التالية بعشرة مليارات دولار لانجاز المشاريع التنموية التي ستساعد البحرين في تحقيق الرخاء والأمن والأمان في المستقبل.

وتطرق المحمود الى مستقبل البحرين، وراى ان مستقبل البحرين سيكون افضل مما كانت عليه، اذ استفاد الجميع منن الفتنة واحداثها دروساً وعبراً كثيرة ستؤثر في نظرتنا للحياة

العدد 3154 - الثلثاء 26 أبريل 2011م الموافق 23 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً