العدد 3153 - الإثنين 25 أبريل 2011م الموافق 22 جمادى الأولى 1432هـ

ويليام شكسبير

احتفلت العديد من دول العالم، والمهتمين بالأدب العالمي، السبت (23 أبريل/ نيسان 2011)، بذكرى وفاة الأديب العالمي الإنجليزي ويليام شكسبير.

- من مواليد العام 1564، في سترادفورد آبون آفون بمقاطعة ارويكشاير الإنجليزية.

- كبير الشعراء الإنجليز، ممثل ومؤلف مسرحي، ومن أبرز الشخصيات في الأدب العالمي.

- يصعب تحديد عبقريته بمعيار بعينه من معايير النقد الأدبي. وإن كانت حكمته التي وضعها على لسان شخصيات رواياته خالدة في كل زمان.

- من أشهر أعماله: «الأخطاء»، «تاجر البندقية»، «روميو وجولييت»، «يوليوس قيصر»، «هاملت»، «عطيل»، «مكبث»، و «الملك لير».

- هناك عدة روايات عديدة عن حقيقة شخصيته وحياته التي يكتنفها الغموض والإبهام. والثابت أن أباه كان رجلاً له مكانته في المجتمع، وكانت أمه من عائلة ميسورة الحال.

- تزوج من آن هاثاواي، وأنجب منها ثلاثة أطفال.

- في العام 1588 انتقل إلى العاصمة (لندن)، وربط حياته بالمسرح هناك.

- في العام 1589 أخرجت أولى مسرحياته وهي إما مسرحية «كوميديا الأخطاء» أو الجزء الأول من مسرحية «هنري السادس».

- في العام 1599 اشترك في إدارة مسرح جلوب الشهير.

- يعتبر شكسبير رجل عصره على الرغم من عالمية فنه إذ تأثر إلى حد بعيد بمعاصريه من كتاب المسرح مثل توماس كيد وكريستوفر مارلو، وخاطب مثلهم الذوق الشعبي في عصره وهو الذوق الذي كان يهوى المآسي التاريخية بما فيها من عنف ومشاهد دامية.

- كان يهوى المشاهد الهزلية ذات الطابع المكشوف التي كانت تتخلل المسرحيات التراجيدية لتخفف من حدة وقعها.

مراحل إنتاجه الأدبي يمكن تقسيمها إلى مراحل أربع، هي:

- الأولى (1590 - 1594) وتحوي مجموعة من المسرحيات التاريخية منها «كوميديا الأخطاء».

- الثانية هي المرحلة الغنائية (1595 - 1600) وتشتمل على معظم قصائده الشهيرة وبعض مسرحياته الخفيفة.

- المرحلة الثالثة (1600 - 1608) فهي أهم المراحل على الإطلاق، إذ تمثل نضوجه الفني، فقد كتب فيها أعظم مسرحياته التراجيدية مثل «هاملت»، «عطيل»، «الملك لير»، «ماكبث»، و«أنتوني وكليوباترا».

- المرحلة الرابعة (1609 - 1613) التي اختتم بها حياته الفنية وقد اشتملت على مسرحيات مثل «هنري الثامن»، وفي هذه المرحلة نجد العواصف النفسية العنيفة وقد خبت وتحولت في نفس الشاعر إلى نظرة تقبل ورضا وأمل وتأمل.

- كان لشكسبير أثره الكبير في آداب جميع الأمم على الإطلاق، وتأثر به جميع الكتاب والشعراء والأدباء في كل البلدان وفي كل العصور في القارة الأوروبية وفي الأميركتين وفي غير ذلك من القارات في القرون 17، 18، 19، وفي غير ذلك من القرون.

- أما في الأدب العربي فقد تأثر به كثير من الأدباء، وترجمت معظم مسرحياته وقدمت في المسرح والسينما والإذاعة.

- توفي شكسبير في 23 أبريل/ نيسان العام 1616، في مسقط رأسه بمقاطعة ارويكشاير الإنجليزية

العدد 3153 - الإثنين 25 أبريل 2011م الموافق 22 جمادى الأولى 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً