رداً على ما أشارت إليه بتلكو في تعقيبها على مشكلتي التي نشرت في صحيفة «الوسط» صفحة كشكول فإنني أقول في ردي بأنني:
أولا : سألت الموظفين قبل شراء الأرقام ووافقوا برضاهم على التحويل ولا يمكن إجباري على التراجع وبشرط دفع مبلغ الشرط الجزئي لكسر العقد وهو 36 ديناراً وهو موجود على استمارة التسجيل، لهذا السبب اشتريت الأرقام الستة، وإجراءات الموظف سليمة ولا يوجد من الموظف ولا مني أي خطأ أو مخالفة تضر الشركة ليتم مصادرة الأرقام الستة بهذه الطريقة غير المتفهمة مع الزبون.
ثانياً: وافقت بتلكو على تحويل الأرقام الستة من الموظف الذي قام باستخدامها وتحويلها بنفسه بعد مشاورت المسئول وفي نفس الوقت، ولم استخدمها على خدمة الفواتير نهائياً، وهو من قام بتوقيعي على الأوراق اللازمة، وكيف لم يرَ التعهد إذا كان موجوداً. وأعرف اسماؤهم جيداً وهم لا يكذبون.
ثالثاً: حين رجعت الفرع الذي اشتريت منه الأرقام بعد فصلها نهائيا رأيت الموظف الذي حول الأرقام وسألته، لماذا تم فصل الأرقام؟ فقال لا أعلم وقال اتصلو بك أكثر من مرة على الأرقام التي اشتريتها وهي دائما مغلقة ولم يسجلوا رقمي الخاص ولم أتلقَ أي اتصال من الشركة على أرقامي الخاصة يبلغني بضرورة استرجاع أرقام فواتير، فقلت لا يوجد عندي موازنة لإرجاع 6 أرقام فواتير ولا يمكن إجباري.
رابعاً: تم إرسال لي رسالة رسمية من بتلكو يقولون فيهما إن الموظف وافق عن طريق الخطأ وأنا أرى أن جميع الإجراءات الذي قام بهما الموظف صحيحة ولا يوجد فيهما أي خطأ والأرصدة والفواتير واستمارة التسجيل تثبت، 6 أرقام = 6 أخطاء من موظف واحد! وأنا دفعت 41 ديناراً على التحويل، أين الخطأ؟
خامساً: سألت مسئول الفرع ماذا عن الأرقام: فطلب مني شراءها بتسعيرة جديدة لأنه تم مصادرتها نهائيا وليس إيقافها مؤقتاً، وسألته عن المبلغ المدفوع قال لي يمكنك استرجاع مبلغ الشرط الجزئي وهو مذكور في رسالة بتلكو الرسمية.
سادساً:عملت 3 شكاوى في 196 ليعالجوا مشكلتي وأنا يوميا اتصل لهم ولمدة 3 شهور وهم يتهربون مني ولم يحلو المشكلة، وأرقام الشكاوى عندي.
سابعاً: أنا أرى الأرقام الستة لم تستعمل ولم تشتغل ولا مرة وأنا اتصل عليهما يومياً «الرقم غير مستخدم» لأنه تم مصادرتها من دون وجه حق والشركة تعرف هذا حق المعرفة، وخوف الشركة من الملاحقة والمطالبة والمسألة القانونية .
ثامناً: الأرقام الستة تحولت إلى سمسم ولا يوجد عليهما أي شروط ولا قيود ولا التزام يضر الشركة أو يخسرها، فقط ملزمة بالشحن وشحنتها سنة. ولا يمكن لأي شركة مصادرة أرقام بهذه الطريقة غير المقبولة من الشركة وغير المتفهمة مع الزبون، إذا انتهت مدتها. وأنا دفعت حقهما بالكامل ولم استفد من خدماتهما نهائياً، بل خسرت مبالغ مالية كبيرة.
تاسعا: أنا أرى لا يوجد علي إثبات بأني مخالف لقوانين الشركة أو أخطأت بحقها لفصلها عني. وأنا مجرد زبون لدى الشركة اشتريت بشكل قانوني وحولت الأرقام في فروع بتلكو المعتمدة كما هو مذكور في رسالة بتلكو الرسمية، ولم أحصل عليهما مجاناً ولم اسرقها من الشركة. وهو قرار غير عادل بحق الزبون.
عاشراً: يوجد أشخاص آخرون تم التعامل معهم بهذه الطريقة وأنا لست الوحيد «يعنى الكل مخالف».
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
رداً على ما أرسله اليكم الزبون، تود شركة بتلكو إرسال التوضيحات التالية:
- الموضوع قيد النقاش وتم اغلاقه من الناحية القانونية بعد الرد الذي قدمته الشركة إلى هيئة تنظيم الاتصالات في شهر يناير/ كانون الثاني العام 2011.
- لقد قام الزبون اخيراً برفع قضية ضد شركة بتلكو،وعليه فمن الأنسب أن يترك الأمر للقضاء ليأخذ مساره الطبيعي في النظر في القضية وإصدار الحكم الذي يراه مناسباً.
- إن نشر الأرقام موضع الخلاف يخالف حقوق المحافظة على سرية المعلومات الخاصة طبقا لقوانين الاتصالات المعمول بها في مملكة البحرين لأنها محجوزة أو مستخدمة من قبل زبائن آخرين، كما أن مناقشة تفاصيل العقد الخاص بالخدمة يتطلب القناة المناسبة للنقاش.
شركة بتلكو
أنتظرُ يا أمي أنتظر
وهل بعد الانتظارِ
يأتي القطار
وهل بعد السكون
يدبُ الاعصار
انتظر يا روحي
كالموسيقى الاندلسية
والكلمات العربية
وأعيشُ في الأغادير البحرية
نورساً أو هزاراً
انتظرُ الموتَ بفارغ الصبر
وانشد قصائدي للقمر
يا قمرُ قل للسماء:
ان السماء زرق الأبحار
لا! فالبحر نارٌ ومحار
واكتب على جبهةِ الاستشهادْ
فليرحل !
نعم فليرحل!
ناقوسُ الاستبعادْ
وليبقى في قبضةِ طفل ٍ
مصيرُ الشُهادْ...
أنتظُر يا ريح الهوى
وهل عاد الحبُ عادْ
وحضر بعدما أتى
من رحلة ِالاستبدادْ،
هل يبقى يا أمي رحى
ليدور في فلسطين
ويعصر الزيتون
في محبرة السنين ...
هل بقي للزيتون مكان
وللزعتر مكان ...
انتظرُ يا سجنُ موتَ الجلاد،
وأن يأتي يومٌ ما... أعود فيه من المنفى
وأن تعد ليّ بقايا هذه البلاد
انتظري يا قدسُ متى أصلي
على جدرانك
ومتى أبكي
من فرط البكاء...
انتظرُ يا زمني
أنتظرْ،
لأعود اليكَ
بعد نفثي السيجار
وبعد لعبي وهزاري
أنتظرُ،
بعد ضياعي في هذي
الأوتارْ،
فأنا منذ ولدت الموسيقى
ذبتُ في شبق العزفِ
وانهرتُ فيما بعد
هذا انهيار...
انتظر أيها الراحل!
الى أين الرحيلُ يا جدي؟
فشعرُ المشيبِ مبيض
وحاجباكَ اهترآ
ويداكَ تفطرتْ
بعد زرعك الثمار
هنا الميم من اسمي
والعين من عيني
هنا!
الحروف تلفظني
ولا ألفظها،
هنا!
القهوة ترشفني
ولا أرشفها !
هنا المسافةُ تبعدني
ولا أبعدها...
هنا! التاريخُ القديم يذكرني
وانا أذكر أني هنا أذكرها
هنا أنت وأنا،
فلما يا صاحبي الانتظار
هنا عدتْ وعدنا
وهنا اتخذنا القرار
بأن نرحل ...
من ساعة الحصار
الى ساعة الانتظار...
يا صاحبي ها قد مر القطار
ها قد رحل عنا الموعد
ولم يعد يجدي الانتظار...
تابعوني على المدونة:
محمد حسني عرار
العدد 3153 - الإثنين 25 أبريل 2011م الموافق 22 جمادى الأولى 1432هـ