أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة أن رجال القوات المسلحة البواسل من قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني وجهاز الأمن الوطني سيكونون علي أهبة الاستعداد للذود عن حياض مملكة البحرين، وحماية مكتسباتها ومقدراتها، وبسط الأمن والأمان في ربوعها.

وأشاد القائد العام خلال ترؤسه الاجتماع السابع لمجلس السلامة الوطنية بالقيادة العامة أمس الاثنين (25 أبريل/ نيسان 2011) بالوقفة المشرفة للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع مملكة البحرين، داعياً الله عز وجل أن يحفظ البحرين قيادةً وشعباً من كل سوء، ويزيدها رفعةً ومنعةً.

وقال: «إن الوطن سيظل يستذكر باعتزاز وإخلاص شهداء الواجب، الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لأرضه، ونصرةً ورفعةً لها»، داعياً الله أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، مشدداً على أن «ذويهم وأبنائهم سيكونون أبناءً للجميع، وسيحظون بالرعاية الدائمة والمستمرة».

وأشاد بسياسة عاهل البلاد القائد الأعلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، التي جنبت مملكة البحرين تداعيات هذه الأزمة الصعبة، لتخرج منها قوية عزيزة، مؤكداً ضرورة توحيد الكلمة واستمرار العمل لما فيه خير الوطن والمواطن.

وقال: «إن الجميع يفخر اليوم باجتياز هذا الامتحان، أسرة واحدة متكاتفة ومتحابة، مستمرة في العمل من أجل رفعة وتقدم وتنمية مملكة البحرين في جميع المجالات، ونحو مستقبل مشرق ليعيش الجميع بكل حقوقه في ظل القانون، ولنقف صفاً واحداً متماسكاً أمام من يعكر صفو أمنها، ويتبنى الأجندات الخارجية ليغلغلها في مجتمعنا المسالم المعطاء».

وتابع مجلس السلامة الوطنية، خلال الاجتماع عن كثب، تنفيذ الخطط المعنية باستمرار الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، والكفيلة بعدم تكرار التصرفات الدخيلة والمؤسفة على المجتمع البحريني المتلاحم، علاوةً على السبل المثلى لبسط الأمان وسيادة القانون والنظام، وذلك بما يضمن المضي قدماً في ارتقاء وتطور المملكة في كل المجالات التنموية والاقتصادية، والتي تأتي في إطار حالة السلامة الوطنية.

واستعرض القائد العام لقوة دفاع البحرين مجموعة القرارات التي يأتي إصدارها مؤخراً تجسيداً لتوجيهات جلالة الملك، موجهاً الجهات المختصة للتسريع في تطبيق تلك القرارات، علاوةً على النظر في الإجراءات الخاصة بمصابي الواجب خلال الأحداث المؤسفة، وتقديم الرعاية لهم ولأسرهم، وتنفيذ التوصيات المتعلقة بهذا الشأن