دشنت وزارة الصحة أمس الاثنين (25 أبريل/ نيسان الجاري) أسبوع التطعيم تحت شعار «الشراكة من أجل التمنيع».
وقال وكيل وزارة الصحة عبدالحي العوضي: «إن أسبوع التطعيم الإقليمي في شرق المتوسط مبادرة تقودها منظمة الصحة العالمية، متمثلة في المكتب الإقليمي لشرق المتوسط. وهو فرصة جديدة لإنعاش الالتزام الإقليمي بتعزيز مفهوم التطعيم من خلال حملات التوعية وأنشطة رفع الوعي الصحي والتواصل».
وأضاف أن «هذه الفعالية تستمر لمدة أسبوع بدءاً من 24 إلى 30 أبريل بمشاركة دول الإقليم». مشيراً إلى أن «يأتي هذا الأسبوع تحت شعار (الشراكة من أجل التمنيع)»،
وبين أن «هذا الأسبوع يتزامن مع حدثين مماثلين هما أسبوع التطعيم في كل من إقليمي منظمة الصحة العالمية في أوروبا والأميركتين»، منوهاً إلى أن «في عام 2011 سيحتفل إقليمان آخران من أقاليم منظمة الصحة العالمية هما الإفريقيتان وغرب المحيط الهادي بهذه الفعالية للمرة الأولى، ما سيضفي على هذا النشاط التعاوني بين الأقاليم، قوة دفع إضافية على طريق الاستمرار في خدمات متميزة في مجال الوقاية من الأمراض الممكن تجنبها بالتطعيم».
ولفت العوضي إلى أن هذا الحدث يحظى باهتمام كبير، وتعد التطعيمات من التدخلات الوقائية المنقذة للحياة وللوقاية من العجز الناجم عن الأمراض التي يمكن توقيها. مؤكداً أن «في هذا العام تم التركيز على العاملين الصحيين لضمان حمايتهم ووقايتهم من الأمراض المعدية، إذ إنهم أكثر عرضة للعدوى بالمرض ونقله للآخرين وذلك بالشراكة مع جميع المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، كما تتم متابعة الطلبة غير مستكملي التطعيم لضمان إعطائهم اللقاحات اللازمة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم».
وأوضح العوضي أن عدد المصابين بالأمراض المعدية التي يمكن تجنبها بالتطعيم اليوم انخفض بشكل كبير في مملكة البحرين، إذ إن ارتفاع معدل الإصابة بهذه الأمراض يؤثر تأثيراً بالغاً في المجتمع، سواء من الناحية الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، إلى جانب أن هذه الأمراض تسبب معاناة في حياة الفرد المصاب وعائلته، مؤكداً أن أضرار الأمراض المعدية تطال المجتمع والفرد ولابد من مواجهته باشتراك وتعاون كل قطاعات المجتمع وتكاتفها، انطلاقاً من الشعور بالواجب تجاه ذلك المجتمع وتجاه أفراده.
وفي سياق متصل قال العوضي: «إن هذه الفعالية العالمية إنما هي للتعريف بإحدى أهم طرق الوقاية من الأمراض المعدية وكيفية بناء المقدرة الوطنية لمكافحة أي وباء خطير بالتطعيم، إلى جانب تعزيز دور وزارة الصحة في السيطرة على الأمراض ولمعرفة دور كل فرد من أفراد المجتمع وتذكير العاملين الصحيين بالوسائل الوقائية المتوافرة».
وأضاف أن «هذه الفعاليات والأنشطة تهدف إلى التعريف بكيفية استخدام الدلائل الإرشادية لاستخدام التطعيم لتطبيقها وليتفهم كل العاملين الصحيين أهمية التقييم والمتابعة»
العدد 3153 - الإثنين 25 أبريل 2011م الموافق 22 جمادى الأولى 1432هـ