العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ

تجارة الأزياء

عبيدلي العبيدلي Ubaydli.Alubaydli [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

أكد مدير معرض «فيجن 2006» المتخصص في الازياء آدام تايلور أن حجم صناعة الازياء والملابس في منطقة الشرق الاوسط يبلغ نحو 12 مليار دولار. واضاف تايلور في بيان صادر عن مركز دبي التجاري العالمي الذي سيستضيف المعرض في سبتمبر/ أيلول المقبل ان نمو أسواق الملابس والأزياء في المنطقة بصورة كبيرة دفع المجموعة إلى اقامة معرض «فيجن 2006»، الذي يجمع بين احدث المنتجات في عالم الموضة والازياء والأكسسوارات.

يشار إلى أن دبي تحتضن مجموعة من المعارض المتخصصة في صناعة الأزياء والملابس من أهمها «موتيكسا الربيع» و«موتيكسا الخريف». ويعتبر هذا الأخير أكبر حدث تجاري متخصص في قطاع صناعة الأزياء والمنسوجات والمنتجات الجلدية في منطقة الشرق الأوسط، إذ يتم خلاله استخدام «منصة إطلاق المنتجات الجديدة» التي تضم مجموعة من عروض الأزياء المخصصة حصرياً لخدمة قطاع تجارة التجزئة ويشارك في المعرض نحو 500 شركة دولية، 40 منها من الإمارات.

وبحسب تقديرات جيفري بوي، مدير المعارض في شركة «آي. آي. آر للمعارض يمثل» قطاع منتجات الأزياء أحد أهم قطاعات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط بصورة عامة، إذ تبلغ تجارة الأزياء نحو 4,11 مليارات دولار تمثل ثلثي حجم التجارة العالمية في هذا القطاع، وأن يتضاعف حجم تجارة التجزئة في قطاع التوكيلات التجارية بحلول العام 2005 أو أن تنمو تجارة التجزئة في الإمارات إلى نحو 9,27 مليارات درهم بحلول العام 2009.

وبحسب تقديرات بعض المؤسسات مثل أمي إنفو (AME Info) لقد تم خلال فعاليات معرض موتيكسا الربيع 2004 «عقد صفقات بملايين الدولارات، كما استقطبت الأجنحة في المعرض اهتماماً واسعاً من قبل الزوار من التجار والمشترين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».

تؤكد صحة هذه الأرقام ما تكشف عنه سوق واحدة مثل السعودية التي وبحسب تقديرات مدير عام شركة فواز الحكير وشركاه، فواز الحكير «فإن حجم تجارة الملابس الجاهزة يقارب 45 مليار ريال في السعودية، وأن حجم مبيعات السوق خلال شهر رمضان الماضي للمواطنين والمقيمين يصل إلى نحو 10,8 مليارات ريال».

الا تلفت أرقام هذه معارض الملابس الجاهزة واهتمام دور إنتاجها العالمية أنظارنا نحو هذه الصناعة التي لا تحتاج إلى استثمارات باهظة، وأسواقها قريبة لا تتطلب نفقات مكلفة للشحن والتخزين وتوفر فرص عمل لا تقارن مع تلك التي توفرها المليارات من الدولارات التي نراها تتدفق نحو مجالات مثل العقار وهو قطاع شبه محنط على صعيد مشاركته في دورة الاقتصاد الوطني وتخليق فرص عمل جديدة.

Ca

إقرأ أيضا لـ "عبيدلي العبيدلي"

العدد 1298 - الأحد 26 مارس 2006م الموافق 25 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً