أكدت مسئولة العلاقات العامة بحلبة البحرين الدولية شيرين بوشهري أن خيمة حلبة البحرين الدولية في حلبة أدليد الاسترالية أصبحت مزارا مهما لكل الجماهير التي حضرت السباق، وأن الأعداد آخذة في التزايد والتصاعد بشكل رائع جدا لدرجة يعجز الشخص عن تحديد رقم معين لها.
وأوضحت بوشهري أن الكثير من الأسئلة وجهت إلى الفريق العامل بالخيمة وكلها استفسارات عن البحرين وعما تتضمنه من تقاليد وعادات، مشيرة إلى أن بعض الأسئلة كانت تطرح بصورة غريبة جدا، وخصوصاً تلك المتعلقة بتعاليم الدين الإسلامي، إذ البعض كان يعتقد أنه حتى تزور البحرين على النساء أن يرتدين النقاب وأنه يجب على الرجال أن يؤدوا الصلاة حتى لو لم يكونوا مسلمين، وأشارت بوشهري إلى أنها أوضحت لهم أن هذه الفكرة خاطئة تماما وأن البحرين شهيرة بالتسامح بين الأديان، ففيها يمارس المسيحيون واليهود شعائرهم الدينية بكل راحة وحرية من دون أن يتعرضوا لأية مضايقات.
ومضت بوشهري في حديثها قائلة: «أحد الأشخاص سألني: هل صحيح أن كل بحريني لديه بئر نفط في بيته؟»، مشيرة إلى أن الكثير على شاكلة هذه الأسئلة طرحت، وهي مسألة ليست بغريبة على أشخاص لا يعرفون حتى بوجود بلد اسمه البحرين، ولكنها بينت أن وجود حلبة البحرين الدولية ساهم في تعريف العالم بالبحرين وموقعها والكثير من عاداتها وتقاليدها، مشددة على أن أهم المسائل التي ساهمت خيمة الحلبة في تحقيقها هو تغيير النظرة السلبية والخاطئة عن الشرق الأوسط وبيان أن الشعوب العربية وخصوصاً الشعب البحريني من أكثر الشعوب طيبة وتسامحا.
إلى ذلك كشفت بوشهري أن المسئولين في الحلبة تلقوا خلال اليومين الماضيين الكثير من الاتصالات من البحرين من قبل شخصيات رفيعة المستوى ورؤساء جمعيات ومسئولين في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن ردود الفعل هذه تحول التعب والجهد المبذول إلى سعادة ورضا عن النفس، مشيدة في الوقت نفسه بجهود الفريق الإعلامي المرافق لوفد الحلبة على التغطية المميزة والواسعة للحدث
العدد 1297 - السبت 25 مارس 2006م الموافق 24 صفر 1427هـ