كان مستوى مباريات الأسبوع الثالث من الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى لكرة اليد التي لعبت ثلاث منها هابطاً بعد تأجيل مباراة توبلي والبحرين بسبب انشغال صالة نادي باربار، إذ تواصل الأداء الهابط في غالبية المباريات وخصوصا في مباراتي الأهلي والتضامن وباربار والاتحاد، فيما كان الحماس طاغيا على الأداء في مباراة الشباب والدير التي كانت تمثل صراعا أزليا بينهما على المركز الرابع.
وكانت مباريات الجولة الثلاث قد انتهت بفوز الأهلي على التضامن 29/33، والدير على الشباب 21/31، وباربار على الاتحاد 17/45.
وكما أسلفنا فإن مباراة قمة الأسبوع بين الدير والشباب التي انتهت لصالح الدير بنتيجة 21/31 كانت أبرز المباريات في هذه المرحلة، غير أنها جاءت على غير المتوقع من حيث الندية وخصوصا مع أخطاء لاعبي الشباب الكثيرة التي استغلها الدير في توسيع الفارق الذي بدوره أثر على شكل المباراة.
بينما لم تكن المباراة الثانية بين الأهلي والتضامن بالمستوى الفني الجيد، إذ غطت الفردية أداء الفريقين، والتي أثرت على مستوى أداء المباراة على رغم النتيجة الكبيرة من الأهداف.
أما المباراة الثالثة فإن باربار أنهى لقاءه منذ الدقائق الأولى أو حتى الشوط الأول الذي أنهاه بفارق كبير.
وعموما فإن الأهلي حافظ على مركزه الأول، فيما انفرد باربار بالمركز الثاني مستغلا عدم لعب النجمة، فيما ابتعد الدير بالمركز الرابع عن منافسه المتراجع الشباب.
مباريات المرحلة المقبلة
ونظرا إلى ضغط الجدول العام، فإن مباريات الجولة المقبلة ستبدأ اليوم بلقاءين، يبدأ الأول منذ الساعة الخامسة والنصف بلقاء الاتحاد وسماهيج في مباراة متقاربة المستوى، يليه لقاء توبلي والتضامن، وسيكون هذا اللقاء قويا على رغم الأفضلية النسبية التي لصالح التضامن الذي يقدم مستويات متقدمة هذه الأيام، فيما توبلي لايزال يراوح المركز الأخير على رغم بعض اللمحات الجدية التي يقدمها لاعبو الشباب، وسيحاول التضامن من خلال هذه المباراة للتقدم إلى المراكز المتقدمة، فيما يسعى توبلي إلى تحقيق فوزه الثاني في الدوري هذا الموسم.
وتستكمل مباريات هذه الجولة يوم (الخميس) المقبل بإقامة ثلاثة لقاءات، يلعب فيها الأهلي مع الدير في مباراة هي الأقوى في هذه الجولة، ثم البحرين وباربار على صالة مركز الشباب بالجفير، فيما يلعب وصيف البطولة الـ 26 للأندية الخليجية أبطال الكؤوس التي اختتمت الأسبوع الماضي النجمة مع الاتفاق على صالة نادي باربار.
البداية كانت مع مدرب الدير المصري ناصر الفخراني الذي أكد أنه راض تماما عن أداء لاعبيه في هذه المباراة وخصوصا في الناحية الدفاعية التي طبقها الفريق جيدا، موضحا ان الفريق بدأ بتكتيك معين، ثم تغير في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وقال:«جلبت هذه الخطة الفوز لنا بنتيجة طيبة وخصوصا ان الفريق لم يحصل له أي إخفاق في المباراة ومضى متسيداً لها طوال الدقائق الستين».
وأضاف:«كنا قد قررنا اللعب بأسلوب معين منذ البداية، ولكن وضع المباراة أجبرنا على تغييره وهو ما نجحنا به، كما نفذنا أسلوباً ثالثاً مختلفاً في الشوط الثاني وهو ما اتفق عليه مع اللاعبين».
ونفى الفخراني أن يكون الشباب قدم مباراة متراخية وخصوصا في الشوط الثاني، مؤكدا أن الشباب كان يحاول بقوة في هجماته رغبة في تقليص الفارق، وخصوصا أن المباراة كانت للظفر بالمركز الرابع التي لو فاز فيها الشباب لأصبح رابعا بفارق نقطة، مضيفا:«دخل الشباب المباراة بحماس كبير بهدف الفوز واسترجاع المركز الرابع، لكننا تمكنا من إيقاف خطورتهم والفوز بفارق جيد».
من ناحيته أكد مدرب الشباب التونسي محمد فتحي أن الدير كان الأهدأ في المباراة وعرف طريقة الفوز، مشيرا إلى أن الفريق حضّر لهذه المباراة منذ مباراة التضامن جيدا لكونه يعلم أن هذه المباراة هي الفيصل نحو المركز الرابع، وأنه حدد استراتيجية هجومية وأخرى دفاعية للتعامل مع وضع المباراة.
وأضاف:«كان هدفنا جميعا في الفريق المركز الرابع على أقل تقدير، والفريق يستحق هذا المركز، لولا المعوقات التي يعيشها الفريق ومنها الأمور النفسية للاعبين».
ورأى فتحي أن الفريق لم يقدم مستواه الكامل في هذه المباراة قائلا:«أعطي الفريق ما نسبته 50 في المئة، على رغم أن الفريق نجح في خططه الدفاعية بالذات، وإن الأخطاء الفردية هي التي استغلها الدير وتمكن من اختراق هذه الدفاعات، ولعل الدقائق الأولى كانت خير دليل على تفوق الفريق دفاعيا».
أوضح مدرب البحرين أحمد فخري الذي استرخى في مباريات الأسبوع الماضي أن مباريات الدوريا مازالت تراوح خانة تحت المتوسط، التي ربما عود سببها إلى التوقفات الكثيرة والتغييرات في الجدول التي تؤثر على استعداد أي فريق.
وقال:«كانت مباراة التضامن والأهلي متوسطة المستوى، قدم فيها التضامن مباراة كبيرة وهو الذي يتطور من مباراة إلى أخرى من الناحية الخططية، إذ سيكون لهم شأن كبير في المستقبل، فيما صبت الناحية الفنية لصالح الأهلاوية الذين لم يقدموا مستواهم المعهود أو مستواهم في الدور الأول، وخصوصا من الناحية الجماعية للفريق التي تميز فيها بالدور الأول»، مشيرا إلى أنه لو امتلك لاعبو التضامن للخبرة الكافية لكان للمباراة وضع آخر، فيما أفادت الخبرة لاعبي الأهلي في إنهاء المباراة لصالحهم.
وتابع:«لم تكن المباراة قوية من الناحية الفنية إذ غلبت الفردية على أداء الفريقين، و قدم التضامن فقط بعض اللمحات الجيدة القليلة».
أما عن مباراة القمة فقال فخري:«ما عدا الدقائق الخمس الأولى التي كان فيها الشباب جيدا بعدما استغل أخطاء لاعبي الدير، فإن الدير قد تسيد بقية فترات المباراة، وكان واضحا العمل التكتيكي الذي قام به الدير، فيما كان الشباب يلعب المباراة من دون هوية وبشكل فردي أثر على أداء الفريق، على رغم بعض الهجمات التي نفذ فيها تشكيلات جميلة نجح فيها، وتمكن من تقليص الفارق، إلا أنه رجع إلى الفردية».
جاء فريق باربار أفضل الفرق التي قدمت مستوى قوياً في مباريات الأسبوع الماضي ضد الاتحاد الأخير على رغم أن المباراة كانت معروفة النتيجة سلفا، فإن الابتعاد عن الثقة المفرطة والدخول بكل رغبة وإنهاء اللقاء منذ البداية منعا لأي إحراج قد يسببه الاتحاد، كان الميزة التي أعطت باربار بعداً آخر في لقاءاته سواء مع الفرق القوية أو حتى الضعيفة منها، لذلك كان عدم الاستخفاف بالفريق المنافس السبب في حصول البارباريين على لقب أفضل فريق، حتى أنه أنهى المباراة منذ دقائقها الأولى برفع الفارق إلى أعلى مستوياته في الشوط الأول الذي انتهى لصالحه 6/22.
جاء مدرب فريق الدير المصري ناصر الفخراني كأفضل المدربين الستة الذين لعبوا مباريات الجولة الماضية، بعد ان قاد فريقه إلى البقاء في المركز الرابع.
وقدم الفخراني كل ما يملك من خطط فنية إلى لاعبيه الذين قاموا بتنفيذ الخطة بشكل جيد وخصوصا في الناحية الدفاعية التي تمكن فيها الفريق من إقفال الطرق أمام الشباب في أكثر فترات المباراة التي تسيدها الدير على رغم التغييرات الكثيرة لخطط المباراة.
ويحسب للمدرب الفخراني أن اللاعبين كانوا على القدرة الكبيرة في التعامل مع الخطط الثلاث التي لعب بها.
انصب اختيارنا في هذا الأسبوع على الطاقم الدولي المكون من سعيد جعفر وعبدالواحد الاسكافي اللذين أدارا مباراة التضامن والأهلي على صالة الجفير، التي انتهت لصالح الأهلي 29/33.
وكان التجانس والتفاهم المطلوب واضحا بين الحكمين في إدارة المباراة على رغم الاعتراضات التي شهدتها المباراة وخصوصا من قبل لاعبي وإداريي التضامن. وكان قد أدار ستة حكام مباريات الجولة الأخيرة بعد ان أجل اللقاء الرابع.
كان لافتا الشعارات التي كان يتغنى بها جمهور الدير القليل الذي أبى تشجيع فريقه في مباراة الظفر بالمركز الرابع، حتى أنه ترك تشجيع الفريق وبدأ يتغنى على القرار الجديد الذي أقره الاتحاد بدخول الجماهير بتذاكر بقيمة «خمسمئة فلس» التي يراها الديراويون غير مجدية في خدمة كرة اليد البحرينية، بشعارات من قبيل «الاتحاد اليوم سوّ مشكلة».
ولعل الحديث عن هذا القرار كان السمة البارزة في المباريات التي جرت على صالة مركز الشباب في الجفير، وخصوصا في ظل تواضع الحضور الجماهيري أصلا.
في الجولة الماضية لم يكن النادي الأهلي في لقائه الثالث عشر في الدوري في المستوى المنتظر وخصوصا أنه يسعى إلى المنافسة على الدوري والاحتفاظ باللقب الذي حققه الموسم الماضي.
وبغض النظر عما إذا كان الأهلي يلعب مع التضامن أو أي من أندية الوسط أو ذيل الترتيب فإن الأهلي في الدور الأول سجل أرقاما قياسية ولعب بقوة في مثل هذه المباريات حتى أن أحد المدربين قال ان الأهلي يستعرض ويبرهن على قوته واستعداده للظفر بالدوري.
الأهلي في الجولتين المقبلتين سيدخل مرحلة تحديد الموقف بالنسبة إلى نيته بالفوز بالدوري إذ يواجه الدير في مباراة لن تكون سهلة أبدا وخصوصا أن البحارة لهم مواقف مع الأهلي في المواسم الماضية وبعد مباراة الدير يضطر للدخول في الديربي عندما يواجه النجمة الغريم التقليدي في لقاء له طابعه الخاص.
بالتأكيد الأهلي عبر مدربه الوطني القدير بدر ميرزا بمعاونة كوكبة من نجوم الفريق البارزين أمثال أحمد عبدالنبي وماهر عاشور قادرون على الظهور بشكل مغاير في الجولات المقبلة.
برز في الآونة الأخير حارس شاب قَّدم نفسه بقوة على ساحة كرة اليد البحرينية على رغم أنه لم يتعد العشرين من العمر، هنا أتحدث عن حارس نادي الشباب حسين القيدوم.
القيدوم يلعب في فئة الشباب في الأساس ولمستواه المتطور قدمه النادي مع نهاية الموسم الماضي إلى الأضواء مع الفريق الأول في النادي ليكون احتياطا للحارس الدولي أحمد منصور والقيدوم كلما أخذ الفرصة باللعب مع الكبار سيقدم المستوى الذي يجعل الجميع يتفاءل بظهور حارس آخر على مستوى كبير يخدم الكرة البحرينية.
يقول مدرب المنتخب لفئة الناشئين عصام عبدالله في القيدوم «القيدوم أحد أبرز إيجابيات الموسم الماضي وبرز في فترة قصيرة جداً وبالتالي تم استدعاؤه للمنتخب... مستواه في تطور مستمر ولديه قابلية للتطور في المستقبل وخصوصا أنه يلعب مع حارس المنتخب أحمد منصور الذي سيساعده كثيرا... هو صغير في السن وجريء في الملعب ورد فعله مع اللعب سريعة وممتاز ففي الفاست بريك وقوي في الانفرادات ويلعب دائما بحماس «وفي المقابل» اتمنى منه الالتزام بالتدريبات أكثر وأن يطور نفسه في التعامل مع التصويبات القادمة من الخط الخلفي لذلك هو يحتاج إلى عمل علاقة تفاهم مع المدافعين لمواجهة هذا النوع من التصويبات بجانب ذلك، اتمنى أن يستمر حماسه نفسه وروحة القتالية وخصوصاً عندما يلعب مع الفريق الأول في الدوري أو حتى مع المنتخب وهو من الحراس المعول عليهم في المستقبل».
أما مدرب ناشئي النجمة السيد عباس التوبلاني فقال: «القيدوم حارس جيد وإمكاناته جيدة والمشكلة أنه يأتي بعد حارس المنتخب أحمد منصور وبالتالي فإن الفترة التي يلعب فيها قليلة نوعا ما، وهو الآن يحتاج إلى مجهود أكبر حتى يؤخذ موقع أحمد في الشباب وكونه حارس منتخب الشباب أيضا يحتاج ألا يشارك في المباريات حتى يضمن بقاءه في المنتخب ومن الصعب ألا يلعب في النادي ويكون في المنتخب ... في مركزه يحتاج كذلك تقويه رجليه بشكل أكبر باعتبار أن حارس المرمى يستخدمها باستمرار وعلى رغم أنه قوي في التصويبات القريبة كالانفرادات مثلا فإنه عكس ذلك بالنسبة إلى التصويبات من الخط الخلفي والتي من الواضح أنه يلاقي فيها صعوبة كبيرة وهو جيد الفاست بريك ويحسن قراءة الملعب في هذه الحالة».
أقيمت في الجولة الثالثة من القسم الثاني 3 مباريات فقط بمشاركة 6 أندية، وهذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك وجاء ذلك بسبب انشغال النجمة بالبطولة الخليجية وتأجيل مباراة البحرين وتوبلي بسبب انشغال صالة باربار.
- انتهت المباريات الثلاث كلها بالفوز ولم تشهد الجولة أي حال تعادل.
- أكثر الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي باربار الذي أتخم شباك الاتحاد بـ 45 هدفا على مدار 60 دقيقة بمعدل 0,75 هدف لكل دقيقة وهو أقوى هجوم في الجولة.
- أقل الأندية تسجيلا في الجولة هو نادي الاتحاد الذي سجل 17 هدفا فقط في مرمى باربار بمعدل 0,28 هدف لكل دقيقة وهو أضعف دفاع في الجولة أيضا.
- أكثر فارق في الأهداف سجل في مباراة باربار والاتحاد 28 هدفا.
- أقل فارق أهداف سجل في الجولة كان خلال مباراة الأهلي والتضامن وهو 4 أهداف في المباراة التي انتهت 29/33.
الوسط - محمد أمان
ضمن مباريات الدورة السداسية لكرة اليد لفئة الأشبال تقام اليوم 3 مباريات حاسمة وقوية وقد تحدد بشكل كبير هوية النادي الذي سيحقق بطولة الدوري لهذا الموسم. فعلي ملعب النادي الأهلي تقام مباراتان الأولى تجمع الدير وتوبلي في 4,30 عصرا تليها مباشرة مباراة الصدارة بين الاتفاق وباربار والمباراة الثالثة تجمع سماهيج والنجمة وستقام على ملعب نادي توبلي في 4,30 عصرا. صاحب السبع نقاط الدير التي جمعها من فوزين على التضامن وسماهيج وخسارة وحيدة أمام المتصدر باربار يسعى إلى للاطاحة بتوبلي فريق التعادلات الذي جمع 6 نقاط من 3 تعادلات مع المتصدر باربار والاتفاق المشارك في الصدارة وسماهيج وفي مباراة اليوم الفريق الذي يريد المنافسة على اللقب يجب أن يظفر بالنقاط الثلاث وينتظر تعادل باربار والاتفاق اللذين يخوضان مباراة قوية لفك تساويهما في النقاط ( 8 نقاط لكل منهما ) والبقاء في الصدارة حتى الجولة الأخيرة، أما اللقاء الثالث فيجمع النجمة الذي مني بثلاث هزائم متتالية وسماهيج الذي حصد 4 نقاط من خسارتين وتعادل وحيد في مباراة من المتوقع أن تكون أقرب إلى سماهيج.
STOP مع سيدمحمد سيدفيصل - الاتفاق
أفضل مباراة لعبتها ؟
- مباراة الدير والاتفاق في نهائي دوري الناشئين في الموسم الماضي.
أفضل مباراة شاهدتها ؟
-الأهلي والنجمة في نهائي كأس الاتحاد في الموسم الماضي.
أفضل لاعب في الجولة ؟
-لاعب الدير شهاب أحمد.
أفضل حكم في الجولة ؟
-لا يوجد.
أفضل تشكيلة لمنتخب الدوري؟
- الجناح الأيسر محمد عبدالقادر (باربار)، الباك الأيسر أحمد عبدالنبي (الأهلي)، صانع الألعاب ماهر عاشور (الأهلي)، الباك الأيمن علي عبدالهادي (الدير) الجناح الأيمن شهاب أحمد (الدير)، الدائرة محمد ميرزا (التضامن) والحارس أحمد منصور (الشباب).
أفضل فريق في الجولة؟
- النادي الأهلي.
أفضل هدف في الجولة؟
- لا يوجد.
لاعب تتفاءل به؟
- لاعب الاتفاق أكبر المرزوق.
لاعب تتذكره دائماً؟
- لاعب الاتفاق إبراهيم يوسف.
لاعب يضايقك في الملعب؟
- لا يوجد.
مثلك الأعلى؟
- الجناح الأيسر لمنتخب ألمانيا كريجمار.
حارس المرمى:علي حسن (حارس الدير).
الجناح الأيمن:سيدجعفر شرف (الشباب).
الباك الأيمن:محمود عبدالقادر(باربار).
اللاعب المحور:أحم طرادة (الأهلي).
الباك الأيسر:علي عبدالهادي (الدير).
الجناح الأيسر:حازم حسن (الدير).
الدائرة:حسين محمد (التضامن)
العدد 1297 - السبت 25 مارس 2006م الموافق 24 صفر 1427هـ
