قال مساعد مدرب الفريق الأول بالمالكية أحمد جعفر:«ان الأسباب الأساسية وراء خسارة الفريق أمام النجمة في الأسبوع الـ (16) من الدوري الممتاز تكمن في غياب بعض العناصر الرئيسية في الفريق أمثال جمال فقير وميرزا عبدالعال وإصابة علاء موسى الذي خرج من المباراة متأثراً باصابته إضافة إلى اصابة سيدحسن الذي تحامل عليها حتى نهاية المباراة».

وأضاف «قد يكون العذر غير مقبول بهذا الأمر ولكن أنا أقول إضافة إلى ذلك ان الفريق لم يقدم العرض الذي كنا نتوقعه وخصوصاً بعد المباريات الثلاث التي حققنا فيها الفوز وخصوصاً في الشوط الأول الذي لعب النجمة ضاغطاً على مرمانا إذ لم تكن التحركات صحيحة وكما قلت كانت لإصابة سيدحسن عيسى وعلاء موسى في الهجوم الدور الكبير في عدم الفاعلية الهجومية إضافة إلى غياب حسين خلف، محمد علي، جعفر درويش في وضعيتهم الطبيعية ما أعطى النجمة المجال في الهجوم ومع ذلك تقدمنا بهدف ولكن استطاع النجمة ادراك التعادل بعد دقيقتين ومن ثم ركلة جزاء احتسبها الخباز وقد تكون الكرة اصابت يد المدافع ولكن من دون قصد واحتسبها من المساعد له وخرج النجمة متقدماً بهدفين لهدف».

وتابع:«وفي الشوط الثاني استطعنا احراز هدف سريع بعد ثلاث دقائق تقريباً وصرنا نلعب بصورة أفضل من الشوط الأول ولكن أيضاً بعيداً عن العروض السابقة والتبديل لعلاء موسى (المصاب) له تأثيره أيضاً في المستوى واستحق النجمة الفوز في ظل هذه الظروف».

وسألناه هل للتحكيم دور بارز في الخسارة؟ فاجاب«مع ان لي عتب على الأخ الحكم جعفر الخباز ولكن لا أحمله اسباب الخسارة، مع ان هناك بعض الملاحظات عليه في عدم احتساب بعض الأخطاء ضد النجمة وتحدثه مع اللاعبين بلهجة شديدة كما قالها لنا اللاعبون وعلى رغم ذلك فأنا لا اعتقد أن التحكيم الدور الرئيسي في الخسارة لاننا احرزنا هدفين صحيحين ولم يلغهما، فالأساس كان العرض الفني داخل الملعب البعيد عن الفورمة الطبيعية».

وقلنا له هل هناك بعض الأمور قبل المباراة التي لها تأثير على الفريق؟ فاجاب: «بل على العكس كانت الأمور طبيعية وخصوصاً خروجنا من فوز كبير على سترة ولكن كنا متضايقين من إيقاف بعض اللاعبين وإصابة البعض إضافة إلى ذلك كنا أيضاً متخوفين من نيل البطاقات الصفراء وهذا الخوف أثر أيضا على مستوى اللاعبين داخل الملعب، مع ذلك لم تكن هناك أمور غير عادية في البال بتاتاً».

وقالنا له: وأين طموحكم من المربع؟فاجاب:«مباراتنا المقبلة أمام البسيتين ستحدد لنا البقاء في الممتاز لاننا الآن لدينا نسبة 90 في المئة فقط ونأمل ألا نتعرض لمثل هذا الاحراج ولذلك ستكون مباراة البسيتين بمنزلة حياة أو موت بالنسبة إلينا واعتقد اننا سنلعب مشوشين بين البقاء والمربع وأرجو ألا نتأثر بهذا الجانب». وتابع «بعد خسارتنا من المحرق في القسم الثاني وضعنا أمامنا هدفاً بان نجمع (9 نقاط) في المباريات الثلاث (الشباب، البحرين، وسترة) وفعلا حققنا هذا الهدف بعدها صار لدينا الطموح في دخول مربع الكبار ولكن قد تكون الضغوط لها التأثير في ظهور الفريق بهذا المستوى أمام النجمة من قبل الإدارة والجماهير. وما نأمله أن نجتاز محنة هذه الخسارة وتحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين»