البحرين

المساحة: 718 كم2

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون 38 من السكان و60 من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 1000 فلس (378 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته): 8,6 مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 12,111 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 24,2%

الإدارة العامة: 14,8%

النفط والغاز: 13,1%

الصناعة: 12,4%

التجارة: 12,4 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 9,2%

المواصلات والاتصالات: 8,9%

البناء والتشييد: 4,2%

احتياطي العملات الأجنبية: 1,9 مليار دولار

الديون العامة:1,4 مليار دولار

التجارة الدولية: 14 مليار دولار

بلاروسيا

المساحة: 207600 كيلومتر مربع.

العاصمة: مينسك.

عدد السكان: 10 ملايين.

العملة: روبل بلاروسيا (2140 روبلاً يساوي دولارا أميركياً).

الناتج المحلي الإجمالي: 77 مليار دولار.

معدّل دخل الفرد السنوي: 7700 دولار.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 50 في المئة.

الصناعة: 39 في المئة.

الزراعة: 11 في المئة.

التجارة الدولية: 33 مليار دولار.

نبذة موجزة

يناقش المقال الاقتصادي السياسي لهذا الأسبوع الوضع في بلاروسيا (أو روسيا البيضاء حيث من الممكن استخدام الاسمين) وذلك في ضوء موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. إذ اندلعت الاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية، والتي شابتها مواجهات مع قوات الأمن، في أعقاب إعلان فوز ألكسندر لوكاشينكو بولاية رئاسية أخرى. يذكر أن لوكاشينكو (الموالي لموسكو) يحكم البلاد منذ العام 1994. ويبدو أن روسيا مصممة لدعم حليفها القوي في بلاروسيا وذلك بالنظر إلى فقدان الكرملين لثقلها في أوكرانيا في ظروف مشابهة في نهاية العام 2004. لكن يتوقع أن يواصل أنصار المعارضة بزعامة ألكسندر ميلينكيفتش احتجاجاتهم آملين في الحصول على دعم القوات المسلحة فضلا عن التعاطف الدولي. وكانت عدة دول بينها الولايات المتحدة فضلا عن الاتحاد الأوروبي قد عارضت نتائج الانتخابات بحجة أنها مزورة. وتشير المؤشرات إلى احتمال تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد في الفترة المقبلة في ضوء نتائج الانتخابات وذلك على خلفية إصرار المعارضة بالمضي قدما في خطواتها لإسقاط لوكاشينكو. تاريخياً حصلت بلاروسيا على استقلالها في العام 1991 في أعقاب انهيار الاتحاد السوفايتي.

بخصوص الأوضاع الاقتصادية، يسيطر قطاع الخدمات على النشاط الاقتصادي، إذ يمثل نصف الناتج المحلي الإجمالي. كما يعتبر قطاع التصنيع حيوياً خصوصاً في مجال التوظيف، إلا أنه يعتمد على التقنية الروسية القديمة. أما على مستوى التجارة الخارجية فيلاحظ وجود عجز في الميزان التجاري لكنه في حدود السيطرة. استنادا لآخر الإحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات نحو 16 مليار دولار مقابل نحو 17 مليار دولار للواردات. تعتبر روسيا وألمانيا وأوكرانيا وبولندا وهولندا الشركاء التجاريين لروسيا البيضاء.

التحديات الاقتصادية

يواجه اقتصاد روسيا البيضاء بعض التحديات مثل الفقر والتضخم وضآلة النمو السكاني. يعيش نحو 28 في المئة دون خط الفقر في البلاد. من جهة أخرى، تبلغ نسبة التضخم أكثر من 11 في المئة سنوياً الأمر الذي يزيد من صعوبة المعيشة لعدد كبير من المواطنين. إضافة إلى ذلك، تعاني بلاروسيا من ضعف النمو السكاني، بل أن هناك نموا سلبيا للسكان، الأمر الذي يحرم الاقتصاد الاستفادة من طاقات الشباب المسلح بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث. أيضاً تشير التقارير إلى أن هناك ظاهرة البطالة المقنعة حيث يعمل عدد كبير من المواطنين في وظائف تقل عن مؤهلاتهم العلمية.

مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة بلاروسيا نحو 290 مرة عن مساحة البحرين. كما يقطن روسيا البيضاء أكثر من 10 ملايين نسمة مقارنة بـ 707 آلاف فرد في البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي لبلاروسيا أكثر من 8 مرات عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو 60 في المئة مقارنة مع ما يحصل عليه الفرد في بلاروسيا. أيضا حققت البحرين المركز 43 على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام 2005 الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة 67 لروسيا البيضاء.

الدروس المستفادة

أولا، الانفتاح الاقتصادي: حصلت بلاروسيا على نتيجة سيئة في تقرير الحرية الاقتصادية للعام 2006، إذ حلت في المرتبة رقم 151 في العالم من بين أصل 157 دولة شملها التقرير بسبب سيطرة القطاع العام على القرارات الاقتصادية.

ثانياً، الأوضاع الأمنية: يبدو أن الوضع الأمني مرشح نحو التدهور بسبب عدم اعتراف مرشحي المعارضة بنتائج الانتخابات ما يفتح الطريق أمام الأجهزة الأمنية لفرض قبضتها على البلاد. يبقى أن الخاسر الأكبر من المواجهات هو الاقتصاد المحلي.

ثالثا، العدالة في توزيع الثروة: تشير الإحصاءات إلى أن أكثر من ربع السكان يعيشون دون خط الفقر الأمر الذي يوفر الأرضية المناسبة لانتشار الجريمة المنظمة