أول الكلام: قد نعترف بهفواتنا الصغيرة لنوهم الناس بأنه ليست لنا هفوات كبيرة. (جورج سان).
بعض المشكلات في بعض الاتحادات والأندية أصبحت أكثر تعقيداً من مشكلة الشرق الأوسط.
الكبير يبقى كبيراً هذا الكلام ينطبق على المدرب الخلوق الكابتن خليل شويعر عندما قبل تحمل مسئولية قيادة ناديه في أصعب الظروف في الوقت الذي تخلى عنه الكثير وبغض النظر عن نتائج نادي البحرين وما آلت إليه الأمور فإنها تضيف من سمعة ومكانة المدرب الوطني خليل شويعر فتحية تقدير واحترام لإخلاصك في زمن لا وجود للإخلاص مكانة وأنت دائماً يا كابتن قدوة ومثال للإخلاص.
إن قلباً يعشق من يعذبه هذا هو قانون العشق الاندلسي القديم. وهذا أيضاً قانون في الرياضة على رغم كل العذبات فإننا مازلنا نعشق الرياضة على رغم عذابها !
خسر النجمة بطولة مجلس التعاون بفارق الأهداف بغض النظر عن محصلة وضياع البطولة فإنه ما لم تنجزه بيدك فلا تنتظرها من غيرك. علماً بأنه كان في خط تصاعدي من مباراة إلى أخرى وكان من أفضل فرق البطولة لعباً وسلوكاً وكسب احترام الجميع.
هل الرياضة أصحبت مطية لكل من هب ودب ليصل منها إلى مبتغاه؟ ومتى يتم إصلاح الوضع الرياضي المقلوب؟
الأشياء التي يشارك فيها الناس جميعاً هي أعظم الأشياء وأكثرها فائدة، وقيمة الشيء تتناقص كلما كان حكراً على عدد قليل من الناس حتى يبلغ منتهى التفاهة والعدم إذا احتكره شخص واحد فقط فما رأيكم فيما يحدث في بعض الاتحادات والأندية؟
الذي لديه إحساس بالنقص لا يتوانى في أن يسيء إلى منهم ارفع منه ويصفهم بما ليس فيهم واللبيب بالإشارة يفهم.
مجرد سؤال ماذا بعد التجنيس؟
العدد 1295 - الخميس 23 مارس 2006م الموافق 22 صفر 1427هـ