كشف عضو مجلس بلدي المنامة ممثل الدائرة الرابعة محمد عبدالله منصور أن الديوان الملكي أوعز إلى وكلاء الوزارات الخدمية رفع تقرير بشأن الموضوعات والطلبات التي تخص الأهالي ورفعت إلى المسئولين في أكثر من منطقة ولم تنجز بعد أو لم تتحقق حتى الآن، ليتم رفع التقرير بعد ذلك إلى جلالة الملك لإصدار أوامره وتوجيهاته إلى الجهات المعنية بسرعة إنجاز هذه الطلبات.

جاء ذلك خلال لقاء عقد أخيراً في مأتم آل عبدالحي بين المؤسسات الأهلية في منطقة السنابس وممثل الدائرة محمد عبدالله منصور، أعربت فيه تلك المؤسسات عن قلقها مما يجري من بعض الأساليب التي تربك الساحة الاجتماعية وتعطل الأمور الخدمية، وذلك في تعليقهم على التطورات الأمنية التي حدثت في المملكة خلال الأيام الماضية، موصين بضرورة التحرك السلمي والهادئ لمعالجة هذه الأمور في أجواء حوار أخوي مع الفعاليات الاجتماعية، بعيداً عن أجواء التوترات والصدامات، داعين جميع الأهالي إلى التعاون وحفظ صورة المنطقة أمام الآخرين.

كما تم تقييم عشرة محرم، إذ أبدى المجتمعون ارتياحهم من الأجواء التي سادت تلك المناسبة، ومن التنسيق والتعاون الذي تم بين المؤسسات ومختلف القوى الفاعلة في الساحة لإنجاح الشعيرة الدينية، آملين المزيد من التطور في هذا الإطار.

من جانب آخر دعت المؤسسات المجتمعة، إلى تفعيل مجلس المؤسسات السبع في المنطقة، وإحياء دوره في تحمل مسئولياته المشتركة من أجل تيسير الأمور العامة في المنطقة، وحلحلة ما يعترض طريقها، كما كلفت مجلس إدارة مركز السنابس الثقافي الترتيب لعقد الاجتماع الأول لمجلس المؤسسات خلال الفترة المقبلة.

وبحث المجتمعون الأنشطة الثقافية المشتركة بين المؤسسات، وخلصوا إلى ضرورة رفع تقرير عن اللجنة الثقافية المشكلة من المؤسسات سابقاً، لإبراز جوانب الخلل، والمعوقات التي تحول دون إبداء اللجنة دورها الثقافي في المنطقة، وذلك لدراسة البحث عن حلول لها.

إلى ذلك، ناقش العضو البلدي محمد عبدالله منصور مع مؤسسات السنابس الانتخابات البلدية المقبلة، والمتقدمين إلى الترشح لها، إذ أبدت المؤسسات رأيها في سير العملية الانتخابية بصورة ديمقراطية، وأن يحسن الأهالي اختياراتهم بحسب ما يرونه مناسباً، آملين التوفيق في هذه المرحلة التي قد يحصل فيها بعض الإرباك والتحسسات التي يتطلعون إلى تجاوزها بروح التسامي، بعيداً عن الطعن قي ذوات الأشخاص أياً كانوا.

وفي سياق الاجتماع ذاته، طرح منصور إشكال بناء أرض تقع في موقع تحتاج اليه المنطقة من أجل اقامة الشعائر الدينية، وطلب من المؤسسات دعم التوجه لاستملاك هذه الأرض للمنفعة العامة، فرحب الحضور بالتوجه المطروح.