تحت شعار «الجمري وإصلاح الوطن» يحيي مكتب الشيخ عبدالأمير الجمري ذكرى يوم السبت الأسود (1 ابريل/ نيسان 1995) بعدة فعاليات، منها ندوة يشارك فيها كل من الأمين العام لحركة «حق» حسن مشيمع، والقاضي السابق في المحاكم الشرعية الجعفرية علي العريبي بالإضافة إلى رئيس جمعية العمل الإسلامي الشيخ محمد علي المحفوظ، والأمين العام للمؤتمر الدستوري عبدالعزيز أبل.

إلى ذلك، قال الناشط السياسي عبدالجليل خليل: ان «الهدف من إحياء يوم السبت الأسود هو توثيق المرحلة وإرسال رسائل عدة إلى عدة أطراف، أولاها موجهة إلى اخوة النضال بغض النظر عن انتمائهم للالتفاف حول مصلحة الوطن، والرسالة الثانية موجهة إلى الأمة التي وقفت إلى جانب الشيخ الجمري ولذلك سيتم تكريم شهداء وجرحى السبت الأسود»، مشيرا إلى الفعاليات المرافقة، وهي «معرض للصور، سيحتوي على صور تتناول إسهامات الشيخ في انتفاضة التسعينات بالإضافة إلى إسهامه في ترسيخ الوحدة الوطنية والأدوار الاجتماعية التي لعبها في مراحل عمره كافة بالإضافة إلى وقوفه الدائم مع الطبقات المسحوقة من أبناء الشعب، وسيساهم المرسم الحسيني في فعالية أخرى برسم صور لإسهامات الشيخ في مرحلة انتفاضة التسعينات»، مردفا، «كما ستشارك إحدى الفرق الإنشادية بأنشودة بالمناسبة»، مضيفا انه «سيتم تكريم جرحى وشهداء يوم السبت الأسود بالإضافة إلى فعالية سجل للتاريخ والتي ستكون لتسجيل الشهادات بما جرى في حوادث التسعينات والسبت الأسود خصوصا»، ووجه خليل الدعوة إلى كل من يمتلك صورا لتلك المرحلة الاتصال بمكتب الشيخ الجمري للتنسيق وذلك لعرضها في معرض الصور. يشار إلى أن يوم السبت الأول من إبريل للعام 1995 شهد أول اعتقال منزلي في البحرين عندما حوصر الشيخ عبدالأمير الجمري في منزله ببني جمرة لمدة أسبوعين قبل اعتقاله ونقله إلى سجن القلعة ومن ثم إلى سجن سافرة