أعلن المطرب الشعبي المصري شعبان عبدالرحيم عن بدء تنفيذ فكرة انتاج مسلسل تلفزيوني يتناول قصة حياته الكاملة والمصاعب التي واجهها قبل احتراف الغناء حتى حقق الشهرة والنجاح الحاليين.

واعتبر المطرب الشعبي أن المسلسل سيلقي الضوء على الظروف السيئة التي عاشها في طفولته وشبابه ولجوئه لامتهان عدد من الحرف البسيطة، أشهرها: صبي نقاش ومكوجي قبل اتجاهه لاحياء الأفراح الشعبية التي كانت بداية الطريق للشهرة.

ولم يخش عبدالرحيم من الاعتراف بماضيه البسيط وحياته الصعبة خلافا لما يدعيه البعض ممن يلجأون لتزوير ماض مشرف والانتماء إلى عائلة معروفة، مشيراً إلى أنه لا يحب «تذويق» الأمور وأنه مازال يعيش حياته، الطريقة التي نشأ عليها.

وبدأت شهرة عبدالرحيم تلفت الأنظار عقب حرب الخليج الأولى التي قدم عددا من الأغنيات الشعبية البسيط المناهضة لها، لكن شهرته زادت بشكل كبير بعد تقديمه أغنية «باكره إسرائيل» التي حققت نجاحا مدويا في الشارع العربي.

أزمة بنات نبيلة عبيد

عندما يعود الكبار إلى السينما لا يعودون بمفردهم بل يشجعون أسماء كبيرة ولامعة على العودة أيضاً ويعطون الفرصة لأسماء موهوبة للظهور وسط طوفان من الأفلام التي لا تهتم كثيرا بالمضمون بل بالايرادات، هذه القاعدة تطبقها الآن الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد التي عادت لبلاتوهات السينما أخيراً بعد غياب استمر أكثر من خمس سنوات من خلال فيلم «مفيش غير كدة» وعودة «بلبلة» أدت أيضا إلى وجود أسماء بحجم نهاد بهجت مصمم المناظر الشهير، والموسيقار المبدع عمر خيرت، ومصمم الاستعراضات عادل عوض، كما أعطت الفرصة للسينارست عزة شلبي للعودة مرة أخرى بعد تعثر طويل منذ قدمت فيلمها الأول «أسرار البنات» الذي أثار ضجة نقدية وجماهيرية كبيرة لكنها لم تشفع لعزة للاستمرار في ظل القواعد التجارية السائدة، كذلك المخرج خالد الحجر الذي عاد من لندن بعد هجرة طويلة وقدم «حب البنات» منذ 4 سنوات ثم توقف.

عودة نبيلة دفعت كذلك بعدد من الوجوه الصاعدة التي تحمل الملامح المصرية للوجود واثبات الذات في فيلم يعتمد كما يقول صانعوه على تقديم مضمون جديد يحمل مقومات الفن القادر على الاستمرار، فعلى سبيل المثال عادت مع نبيلة عبيد الممثلة رولا محمود التي انطلقت بقوة مع مخرجين بحجم داوود عبدالسيد ومحمدخان وأسامة فوزي وسمير سيف ثم تاهت أيضا في الطريق ولم يكن غريبا أن من قدموها من مخرجين كبار هم أيضا غابوا عن السينما الآن