ووري الرئيس اليوغسلافي السابق سلوبودان ميلوسيفيتش الثرى أمس في مسقط رأسه بوزاريفاتش في غياب عائلته. ففي اللحظة الأخيرة قررت زوجته ميريانا ماركوفيتش المعروفة باسم ميرا التي كانت مستشارة الظل له لفترة طويلة، ونجله ماركو عدم حضور مراسم التشييع.
وتحدث المسئول الكبير في الحزب الاشتراكي ميلوراد فوكيليتش في صربيا عن «تهديدات وابتزازات» من السلطات، مشددا على أن العائلة «منعت عمليا من حضور مراسم التشييع».
وكانت مراسم تشييع ميلوسيفيتش ذات طابع خاص واقتصر التمثيل الأجنبي فيها على بعض الشخصيات الروسية القليلة.
العدد 1290 - السبت 18 مارس 2006م الموافق 17 صفر 1427هـ