حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة تيري رود لارسن من أن الأسابيع القليلة المقبلة تمثل مرحلة شديدة الأهمية والحساسية في الشرق الأوسط وأنها ستكون أساساً للتدهور أو التقدم في المنطقة.
وعزا لارسن في تصريحات لصحيفة «الأهرام» نشرتها أمس ذلك إلى تشكيل حكومتين جديدتين في كل من فلسطين و«إسرائيل»، وبحث مجلس الأمن المسألة النووية الإيرانية والأوضاع في العراق. وقال لارسن الذي يعمل مبعوثاً خاصاً للسكرتير العام للأمم المتحدة لتنفيذ قرار 1559 المتعلق بترتيب الأوضاع في لبنان «إن الأوضاع الجديدة التي ستتشكل في الشرق الأوسط في الأسابيع القليلة المقبلة ستحدد مسار الأمور في المنطقة لفترة طويلة مقبلة». وأضاف «ستكون أساسا سواء لمزيد من التدهور أو التقدم والاستقرار».
العدد 1290 - السبت 18 مارس 2006م الموافق 17 صفر 1427هـ