أبدى الحزب الحاكم في اليمن استعداده «لتزكية» قيادات المعارضة ومن بينهم الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد للتنافس في الانتخابات الرئاسية المقرر انعقادها في 23 سبتمبر/أيلول المقبل. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني في تصريح لصحيفة «نيوز» نشرته أمس «نرحب بترشيح الرئيس السابق علي ناصر محمد أو أمين عام الاشتراكي ياسين سعيد نعمان، أو أمين عام الإصلاح محمد اليدومي، أو الشيخ عبدالمجيد الزنداني أو أي مرشح تختاره المعارضة لخوض الاستحقاق الرئاسي».
ومع تجديد البركاني، وهو أيضا رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الحاكم، تمسك حزبه بالرئيس الحالي علي عبدالله صالح، كمرشح للانتخابات الرئاسية، قال إنه إذا لم يستطع المؤتمر إقناع صالح بالعدول عن رغبته بترك كرسي الرئاسة فإن «لدى المؤتمر من القيادات من يثق بقدرتها على خوض المنافسة في أهم استحقاقات للديمقراطية والتداول السلمي للسلطة».
ومن جهة أخرى، شكل البرلمان اليمني لجنة لتعاين ميدانيا أحد المعسكرات بعد تلقي أحد أعضاء البرلمان شكوى من جندي عامله ضابط كبير بشكل قاس.
وتتألف اللجنة من رئيسي ومقرري لجنتي الدفاع والأمن، والحريات العامة وحقوق الإنسان برئاسة النائب محسن باصرة. وكانت الأنباء ذكرت بأن قائد أحد الكتائب العسكرية «أمر أفراد الكتيبة بالمرور على جسد الجندي بعد أن أجبره على الانبطاح أرضا، قبل أن يصعد القائد فوق جسده ليلقي خطابا ودروسا بالأخلاق والانضباط من على ظهره».
العدد 1290 - السبت 18 مارس 2006م الموافق 17 صفر 1427هـ