كشف عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثانية سيدعبدالله العالي، عن إرساء مناقصة مشروع صناديق مياه الأمطار في منطقة عالي (مجمعي 738 و742) على إحدى الشركات بكلفة تتجاوز نصف مليون دينار. وأشار إلى أن المشروع يتضمن إنشاء 320 غرفة تفتيش، و36 صندوقاً لتجميع مياه الأمطار، و2714 متراً لخطوط مصارف الأمطار، و437 متراً لخطوط المجاري الفرعية.
إلى ذلك أعلن العالي عن البدء في تطوير طرق سلماباد، بكلفة تصل إلى 112 ألف دينار، متوقعاً الانتهاء من المشروع في مايو/ أيار المقبل.
عالي - أحمد الصفار
أعلن عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الثانية سيد عبدالله العالي، تنفيذ مشروع صناديق مياه الأمطار في مجمعي 738 و742 في منطقة عالي، و من المؤمل أن يكتمل بعد الانتهاء من مشروع تحسين المجاري ومياه الأمطار في مجمعات إسكان عالي، إذ رست المناقصة على إحدى الشركات لإنشاء غرف تفتيش، وصناديق تجميع مياه الأمطار، ومد خطوط مصارف المياه، وعمل خطوط مجار فرعية في عدد من المجمعات وهي 732 و734 و 736 بكلفة تصل إلى أكثر من نصف مليون دينار.
وبيّن عضو «بلدي الوسطى» أن المشروع الأخير سيتم تنفيذه بالتزامن مع مشروع آخر مشابه في مدينة عيسى، وسيتضمن 320 غرفة تفتيش، و36 صندوقاً لتجميع مياه الأمطار، كما سيمد 2714 متراً لخطوط مصارف مياه الأمطار، و437 متراً لخطوط فرعية للمجاري .
وأشار العالي إلى أنه تم الاتفاق معه لتحديد مكان إدارة العمل في منطقة عالي، ومن الوارد أن يكون في الموقع المخصص لحديقة الحور، إذ ستنشأ عدد من المكاتب والمخازن التابعة إلى إدارة المشروع الذي سيستغرق عاماً كاملاً، يبدأ من مطلع ابريل/ نيسان المقبل.
وفي هذا السياق أكد أن جميع تصاميم حديقة الحور والخرائط الهندسية النهائية المتعلقة بها، تم تسلمها وإبداء الملاحظات عليها، ومن ثم أعيدت إلى الإدارة العامة المشتركة لإدراجها ضمن المشروع تمهيداً لتحديد الكلفة التقديرية وبعد ذلك عرضه للمناقصة، من أجل تنفيذه على أن يبدأ تنفيذه في مطلع العام المقبل 2007. وخلال حديثه إلى «الوسط»، كشف العالي عن عدة مشروعات يجرى تنفيذها في عالي وسلماباد، بعضها بدأ فعلاً والأخرى تم الانتهاء من تصميماتها وخرائطها الهندسية، وسيتم البدء فيها قريباً، إذ تم تحديد كلفتها التقديرية وقدمت إلى مجلس المناقصات لإرسائها على إحدى الشركات.
طرق سلماباد بـ 112 ألف دينار
ومن أبرز تلك المشروعات التي تنفذ على أرض الواقع، ذكر ممثل الدائرة الثانية البدء في تطوير طرق سلماباد وفتح المنفذ الرئيسي فيها، بعد أن رست المناقصة على شركة بحرينية تعود ملكيتها إلى أحد أهالي المنطقة، مشيراً إلى أن كلفة التطوير تبلغ 112 ألف دينار. ولفت العالي إلى أن العمل في طرق سلماباد بدأ مع مطلع العام الجاري، ومن المتوقع أن ينتهي في مايو/ أيار من هذا العام، ويشمل رصف عدة طرق، وإنشاء أرصفة بالطوب الأحمر، ورصف ممرات داخلية، وستتزامن مع المشروع إنارة عدد من الطرق، وتحسين توزيعات المياه وشبكة الاتصالات.
حديقة عالي الكبرى بـ 150 ألفاً
من جهة أخرى، قال «ممثل عالي وسلماباد»: «يتم حالياً تأهيل حديقتين في عالي ( مجمعي 732 و734)، وقد تم الانتهاء من إنشاء الأرصفة وتقليم الأشجار، والبدء في عمل المسطحات الرملية والخضراء، في الوقت الذي تمت فيه مخاطبة الإدارة العامة المشتركة، لطلب إرساء سور الحديقتين للمناقصة».
وأردف «وبالنسبة إلى حديقة عالي الكبرى الواقعة في مجمع 734، فقد تسلمنا الرسوم النهائية والتصاميم والخرائط الهندسية المتصلة بها، وتمت مخاطبة مجلس المناقصات بشأن طرح المشروع في مناقصة عامة، إذ قدرت كلفته بأكثر من 150 ألف دينار، منها 100 ألف للحديقة، و50 ألفا للسور ومضمار المشي». وأضاف « كما رست مناقصة إنشاء النصب التذكاري، الذي صممه عضو لجنة تطوير الفخار الأهلية الفنان محسن التيتون، على إحدى الشركات التابعة إلى الحاج حسن العالي وهي بحرين أبروكاست بمبلغ يتجاوز 70 ألف دينار».
500 ألف لتطوير الفخار
إلى ذلك أوضح العالي أن الاختصاصيين المهندسين جميل أكسيل وعلي سلمان، أكدا له أن مشروع تطوير صناعة الفخار، سيبدأ قريباً، وقد تم الانتهاء من جميع التراخيص المتعلقة ببنيته التحتية من ماء وكهرباء ومجار، ومن المحتمل أن يتزامن مع مشروع بيت الطين الذي تتبناه وزارة الإعلام.
وألمح العالي إلى أن الاختصاصي في وزارة الأشغال والإسكان أحمد الغربال، أطلعه على الانتهاء من جميع التصاميم المتعلقة بتطوير الطرق المؤدية والمحيطة بمنطقة تطوير صناعة الفخار، وتم التنسيق مع إدارة التراث والآثار للبدء بتنفيذ الطرق بعد الانتهاء من موافقة الدوائر الأخرى الخدمية، متوقعاً اكتمال المشروع الذي تبلغ كلفته 500 ألف دينار( 190 لبيت الطين وأكثر من 100 للنصب التراثية و200 ألف لعمل واجهات المصانع والاستراحات والمسطحات الخضراء) قبل نهاية العام الجاري ليتسنى افتتاحه بالتزامن مع أعياد واحتفالات المملكة بالعيد الوطني وجلوس جلالة الملك. أما عن موقفي مركز عالي الصحي وجامع عالي الكبير، فإن مناقصتهما رست على إحدى الشركات العائدة لأبناء المنطقة، بحسب ما صرح العالي، في حين رست مناقصة تطوير بعض الطرقات المتفرعة من طريقي 38 و39 على إحدى الشركات البحرينية لرصفها بالطوب الأحمر، منوهاً إلى أن سبب تأخرها كان نتيجة مرورها ببعض المناطق الأثرية التي لم يتم التنقيب فيها بعد.
محطة تقوية للكهرباء
وأفصح العالي أثناء تطرقه إلى موضوع ضعف التيار في مجمعي 738 و742 في عالي، عن قيامه باتصالات مكثفة مع وزارة الكهرباء والماء، بهدف تقوية التيار وتفادي انقطاعه في المجمعين المشار إليهما، واللذين شهدا انقطاعات متكررة، وتبين حاجتهما إلى محطة تقوية، تم تحديد موقعها بالاتفاق مع الأهالي.
وصولاً إلى المشروعات الإسكانية، أفاد العضو البلدي، أنه جرى استملاك مجموعة من الأراضي بين عالي وسلماباد لإقامة المخطط الإسكاني عليها الذي تتجاوز وحداته السكنية 1200 وحدة، فضلاً عن عدد من العمارات ذات الشقق، والتي كشفت وزارة «الإسكان» عن موازنتها التي تبلغ 12 مليون دينار هي قيمة الاستملاك، و26 مليون دينار قيمة إنشاء المباني والمنشآت السكنية، مضيفاً أن «الإسكان» ذكرت أنها انتهت من جميع التصاميم والمخطط الشامل والتفصيلي، وإعداد الخرائط الهندسية، والانتهاء من التراخيص المرتبطة بالبنية التحتية والخدمات العامة، إذ سيتم البدء في المشروع قريباً، على أن يتم الانتهاء من المرحلة الأولى الكبرى منه في الربع الأول من العام 2007. وبخصوص مخطط غرب سلماباد الذي من المؤمل أن يضم أكثر من 8 آلاف وحدة سكنية، وهو عبارة عن أملاك خاصة، فإن العالي أكد أنه تمت إحالته إلى شركة استشارية لتعديل المخطط بناء على مقترحات الأهالي واعتراضاتهم على نسبة الاقتطاع والخدمات التي يحويها المخطط.
تطوير مضمار عالي
ولدى توقفه عند موضوع مضمار عالي الذي تأخر توفير بعض الخدمات فيه، نوه سيدعبدالله إلى البدء في تحسينه بعد الانتهاء من التراخيص المسببة لتأخير العمل فيه، علاوة على تحديد طاقم المهندسين الذين سيشرفون على تطوير البيئة المحيطة بالمضمار، ليتم تزويدها بألعاب الأطفال، وكراسي الاستراحة، وأجهزة اللياقة البدنية والتمارين السويدية، إلى جانب إقامة المسطحات الخضراء، لافتاً إلى أنه اقترح رصف الممرات الواقعة بين أشجار النخيل بالطوب الأحمر، وتم تكليف احدى المهندسات وضع تصور شامل لتطوير المشروع ليكون معلماً حضارياً في المملكة.
تصدعات البيوت بسبب الرطوبة
وتعقيباً على مشروع غابة عالي، قال «عضو بلدي الوسطى» تم الانتهاء من جميع التصاميم بناء على مقترحات المجلس البلدي، وأحيل المشروع إلى الإدارة العامة المشتركة لعمل تصور لاستثماره»، ذاكراً بالنسبة إلى مجاري مجمعات 742 و746 و748، أنه تلقى رسالة من وزارة «الأشغال»، تفيد أن مجمع 742 أدرج على خطة العام 2007، بينما أدرج مجمعي 746 و748 على خطة العام 2008، معرباً عن نيته التحرك بصفته عضواً بلديا مع الجهات المعنية لمناقشة إمكان تغيير المواعيد المبينة، نظراً لحاجة تلك المجمعات إلى المجاري، إذ تسببت الرطوبة المتسربة في تصدع بعض المنازل، ما يستدعي ضرورة السعي مع المسئولين لمعالجة المشكلة خوفاً من أن يقع ما حصل في المنازل الكائنة في مجمع 736. وأخيراً انتقل العالي إلى طلبات أهالي سلماباد، مبيناً أن وزير شئون البلديات والزراعة علي الصالح بعد اجتماعه بهم، كلف الوكيل المساعد للتخطيط العمراني ومهندسين عن إدارة التخطيط، التشاور معهم، إذ قام بزيارة القرية ووضع تصوراً لتوفير قطع الأراضي عن طريق الاستملاك أو الاستفادة من المخططات الجديدة، لتوفير قسائم للخدمات التي تحتاج اليها المنطقة، وقد تمت مخاطبة الجهات المعنية بذلك
العدد 1289 - الجمعة 17 مارس 2006م الموافق 16 صفر 1427هـ