قال مسئول في إدارة الصحة العامة إن قسم التفتيش ومراقبة الأغذية يجري فحوصاً دقيقة على الأغذية المستوردة عبر مطار البحرين الدولي وميناء سلمان وجسر الملك فهد تشمل الشحنات المشكوك في تلوثها بالإشعاع خصوصاً المستوردة من دول تعاني من هذه المشكلة. ورداً على سؤال يتعلق بسوء مستوى التفتيش الظاهري والمختبري لكشف التلوث الإشعاعي الذي اكتشف في كميات من الأغذية المستوردة في الكثير من دول منطقة الشرق الأوسط وعدم توافر الإمكانات البشرية والأجهزة في المطار والموانئ، نفى المصدر أن يكون هذا «الكلام صحيحاً»، مؤكداً وجود أجهزة متقدمة تقنياً للكشف على شحنات الأغذية واكتشاف أي نسبة من التلوث الإشعاعي حتى لو كانت ضئيلة. والأجهزة مستخدمة في ميناء سلمان وكذلك في مطار البحرين الدولي وفي الفرض البحرية (فرضتا المنامة والمحرق) وجسر الملك فهد، بالإضافة الى أن المفتشين الصحيين تأهلوا في مجال الكشف على الأغذية الملوثة بالإشعاع.
ودلل على ذلك بالإشارة الى أنه أثناء الحرب على العراق، «بدأت التجربة عملياً عندما ترددت أنباء عن شحن كميات من التمور و«الفقع» مصابة بالإشعاع، وأثبتت لنا تجاربنا السابقة ان هذه الأجهزة تتميز بكفاءة وبدقة تكشف التلوث الإشعاعي»
العدد 1289 - الجمعة 17 مارس 2006م الموافق 16 صفر 1427هـ