أسدل الستار يوم (الاثنين) الماضي على سباق جائزة البحرين الكبرى للفورمولا 1، بعد أيام من الترقب لمعرفة بطل السباق الأول للموسم الجديد الذي كرر فيه ألونسو فعلته في الموسم الماضي، عندما فاز بأول سباق في الموسم وفاز بجائزة البحرين أيضا، ولكن هذه المرة حقق الإنجازين في مكان واحد هو حلبة البحرين الدولية.
3 أيام صاخبة، وقبلها كان هناك سباق مع الزمن اختارت له حلبة البحرين شعارا يتناسب مع العمل الدؤوب والجهود الكبيرة المبذولة من أجل استضافة هذا الحدث وإبرازه بأجمل صورة لجميع المشاهدين حول العالم الذين اتجهت أنظارهم نحو البحرين، وكان شعار «دقات قلب الخليج تتسارع» الذي اتخذته الحلبة في وصف تسابقها مع الزمن هو الأنسب للتعبير عن ذلك. وأسباب نجاح الحلبة في تنظيم السباق الأكبر في الموسم لن تكون صعبة إذا عرفنا مدى الدعم الذي تلقاه من قبل القيادة العليا في المملكةوعلى رأسها جلالة الملك وولي عهده.
كما أن مجلس إدارة الحلبة بقيادة رئيس مجلس الإدارة طلال الزين قد أحسن في وضع الاستراتيجية العامة للحلبة، وتعيين الكوادر الكفء في المناصب الإدارية والفنية، التي أصبحت إحدى السمات المميزة لحلبة البحرين التي أشاد بها معظم ضيوف البحرين، ويجب ألا ننسى دور الفعاليات المصاحبة للسباق التي أضفت جوا من المرح على الجماهير، وساهمت بشكل كبير في نجاح السباق وحازت الفعاليات على الإشادة من الجماهير الذين استطلع «الوسط الرياضي» أراءهم قبل السباق، ومن الأسباب التي ساهمت في نجاح السباق أيضا التغطية الإعلامية التي حصل عليها سباق جائزة البحرين سواءً من جانب الإعلام المحلي أو العالمي.
أخيرا... انتهى الموسم بالنسبة إلى حلبة البحرين، وعليها التفكير منذ الآن في الجماهير التي قررت العودة في السنة المقبلة لتشاهد الجديد في البحرين، إذ خرجت كما لو أن حالها يقول «لن نقول وداعا ولكن إلى اللقاء».
إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"العدد 1287 - الأربعاء 15 مارس 2006م الموافق 14 صفر 1427هـ