قال الأمين العام للاتحاد الجزائري للمهندسين والتقنيين الزراعيين، يحيى كروش، إن خسائر مربي الدواجن بالجزائر بلغت 200 مليون دولار منذ ظهور داء انفلونزا الطيور نهاية العام 2003.
وأوضح كروش في تصريح صحافي نشر يوم أمس أن انتشار فيروس انفلونزا الطيور في العالم، أدى إلى خفض استهلاك لحوم الدواجن بنسبة 70 في المئة بالجزائر.
وأعلن أن نقابته بدأت بعملية توعية واسعة لدى المزارعين تهدف إلى حماية قطاع الدواجن، مشيراً إلى احتمال ظهور مرض انفلونزا الطيور في بلاده الشهر الجاري أو الشهر المقبل مع عودة الطيور المهاجرة إلى المناطق الرطبة وخصوصاً شرقي البلاد.
يشار إلى أنه يوجد في الجزائر 140 مليون دجاجة يملكها 100 ألف شخص، بينما يعبرها موسمياً نحو 250 ألف طير مهاجر. ويوجد بالجزائر 26 منطقة رطبة أهمها المحمية الطبيعية الواقعة بمنطقة الطارف، 600 كم شرقي العاصمة الجزائرية.
كما أن الجزائر قررت شراء قرابة 7 ملايين حقنة من دواء »تاميفلو« المضاد لفيروس انفلونزا الطيور بقيمة 8 مليارات دينار، وهو ما يكفي لتغطية 25 في المئة من السكان، وفقا للمقاييس التي حددتها منظمة الصحة العالمية
العدد 1287 - الأربعاء 15 مارس 2006م الموافق 14 صفر 1427هـ