أعلنت «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» عن تنظيمها لفعاليات «الملتقى الدولي الرابع للاستثمار في التكنولوجيا» خلال يومي 10 و11 أبريل/ نيسان العام الجاري، جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس في الكويت. وسينعقد الملتقى تحت رعاية ولي عهد دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.

ويهدف هذا الحدث نصف السنوي إلى تشجيع مساهمة شركات رأس المال المخاطر العربية في حركة النمو الاقتصادي والتقني في المنطقة، وينعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان: «نحو تطوير صناعة رأس المال المبادر العربي»، إذ يطمح المنظمون إلى تأسيس شبكة تجمع الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا والمستثمرين ومؤسسات رأس المال المخاطر وسواها من الجهات المعنية، وذلك بغية دفع عجلة الاستثمار في المجال التقني على مستوى المنطقة.

وسيشهد اليوم الثاني من الملتقى الإعلان عن أسماء الفائزين بجوائز «المسابقة العربية الأولى لأفضل خطة أعمال في مجال التكنولوجيا» وهي أول مسابقة تجرى على مستوى الوطن العربي في مجال التكنولوجيا.

وقال رئيس «المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا» عبدالله النجار: «يلعب رأس المال المخاطر دوراً مهماً في دعم الابتكار في المجال التقني، وتشهد المنطقة تطوراً اقتصادياً سريعاً، الأمر الذي يسلط الضوء على ضرورة تطوير مجالات بديلة للنمو الاقتصادي، وتزخر المنطقة حالياً برؤوس الأموال، لذلك يتمثل دور الملتقى في معالجة الاحتياج الاستراتيجي للاستثمار في الشركات الناشئة والعاملة في مجالات تقنية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والنقل، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة، والنفط والغاز».

ويستقطب هذا الملتقى حضوراً واسعاً من قبل مؤسسات رأس المال المخاطر وشركات الصناديق الخاصة والمصارف الاستثمارية وكبرى مؤسسات التكنولوجيا والمستثمرين ورجال الأعمال ومجمعات وحاضنات التقنية والمتخصصين في المجال التكنولوجي من مختلف أنحاء العالم العربي، كما سيضم الملتقى نحو 20 مديراً تنفيذياً ومؤسسي شركات ناشئة في المنطقة، الذين ستتوافر لهم فرصة عرض إنجازات شركاتهم والبحث عن مستثمرين.

وأضاف النجار «يهدف هذا الملتقى إلى تطبيق التوجه الحديث في المنطقة العربية بغية تشجيع المستثمرين ورجال الأعمال على تقديم الدعم لرواد الأعمال والمشروعات في المجال التقني، وإلى تأسيس صناديق استثمارية جديدة مشابهة لـ «الصندوق العربي لرأس المال المبادر للمشروعات في مرحلة التأسيس» إحدى المبادرات الوليدة للمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، وأظهرت تجارب دول أخرى حققت تطوراً اقتصادياً كبيراً خلال العقود القليلة الماضية، أن السبيل إلى النمو يمر عبر الاستثمار في التكنولوجيا والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص في تطبيق هذه المشروعات الواعدة».

ويحظى «الملتقى الدولي الرابع للاستثمار في التكنولوجيا» برعاية الشركة الوطنية لمشروعات التكنولوجيا، وشركة عبداللطيف جميل المحدودة، والبنك الإسلامي للتنمية