العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ

جامعتي العزيزة... أي هدف تنشدين؟!

كنت أسمع عن وضعية التأخير في الدوائر الحكومية، لكنني اعتبرته أمرا عادياً وطبيعياً إلى أن شعرت به في جامعتكم الغراء، إذ ان الانتقال بين الإدارات والأقسام والتعب النفسي والجسدي الذي يلاقيه الجامعي لا يغير في أسلوبكم ومعاملتكم ولا يحرك ساكناً.

أما بعد، لتلطيخ الأمر وتعقيده أكثر على الدفعات الجديدة فلا يحق لهم الحصول على أرقامهم السرية - لتيسير التسجيل ومعرفة نتائجهم - إلا بعد مضي فصل ونصف أو فصلين لكي يلقون صفعة توقظهم من مرحلة الثانوية الوردية ليضاعف عليهم المشقات. وها نحن في دوامة البحث عن المرشد بين التسجيل والإدارة المسئولة... ونصل أخيراً إلى مرشدنا المنشود، إذ يبتسم الأمل في وجوهنا وينشرح قلبنا بعدما انكوى كي نطرق الباب بكل أدب وما من مجيب ونستنتج أن مرشدنا المعهود لم يكن موجوداً أو في إجازة.

جامعتي الحبيبة، لست أطلب ما فوق القمر وما أبعد من الشمس وما هو مستحيل، لكني أطلب ابتسامة أمل ترفع عنا معاناتنا وكلمة بسيطة تبين لنا أهميتنا في مجتمعنا وتسهيل المرحلة علينا لا تصعيبها.

شيماء عيسى نجف

طالبة في جامعة البحري

العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً