العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ

رحاب وسارة ترجعان إلى منزلهما بعد 48 ساعة

خلاف عائلي بسيط دفعهما للخروج...

النعيم - محرر الشئون المحلية 

12 مارس 2006

عادت شقيقتان بحرينيتان إلى منزلهما في منطقة الديه ظهر أمس بعد 48ساعة من الانتظار وتضارب الأنباء عنهما.

وفي مؤتمر صحافي عقدته وزارة الداخلية في مقر مركز شرطة النعيم قال أقارب الشقيقتين رحاب وسارة عبدالله مهدي ( 17 و15 سنة) إن الفتاتين خرجتا من المنزل بعد خلاف مع شقيقهما بالتزامن صدفة مع مواجهات شهدها مجمع الدانة التجاري على خلفية تفريق اعتصام لمتظاهرين.

وأوضحت العائلة أن الشقيقتين سالمتان بعد أن لجأتا إلى منزل أحد أقاربهما، ونفت العائلة ما أشاعه البعض «من تسييس غير مبرر لموضوع عائلي بحت».

وحضر المؤتمر الصحافي الذي عقد في مركز شرطة النعيم الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس مدير العلاقات العامة والإعلام الأمني الرائد محمد بن دينه وضابط بحث وتحر في مديرية أمن العاصمة الرائد عيسى القطان.

وبيّن القطان أن «وزارة الداخلية قامت بدورها الكامل في البحث والتحري عن الشابتين اللتين خرجتا من المنزل بعد خلاف بسيط نشب مع اخيهما، وبعد أن قدم شقيقهما الاعتذار عادت الفتاتان إلى المنزل من دون أن يصيبهما ذى». موضحا أن جمعية الوفاق تابعت هذه القضية مع الوزارة.

وأضاف: «الخلافات الأسرية تحدث في كل عائلة، ونحن في وزارة الداخلية نحرص على الحفاظ على خصوصية العوائل، وليس هناك أي موضوع سياسي في هذه القضية، وقضايا مثل هذا النوع هي حق خاص فقط، ونحن نرفض كل المزايدات على الوزارة» مبديا انزعاجه بالطريقة التي نشر بها الخبر في بعض الصحف المحلية أمس.

وأشار القطان إلى أن «العائلة قامت بإبلاغ جميع الجهات الرسمية ووزارة الداخلية عن هوية الشقيقتين في الساعة الثانية من فجر يوم السبت، والوزارة قامت بأخذ كل الإجراءات الاعتيادية مثل إبلاغ كل مراكز الشرطة التابعة لمديرية المحافظة، والتنسيق مع المديريات الأخرى في بقية المحافظات».

وطالبت العائلة «كل من أساء إلى هذه القضية بالاعتذار عما بدر منهم سواء كان بحسن أو سوء نية، لان بعض الاثارات الإعلامية جرحت كرامة عائلة بحرينية كريمة». وسجلت العائلة شكرها «لكل المعنيين في وزارة الداخلية، وخصوصا للنقيب الذي عايش هذه القضية منذ لحظتها الأولى».

وفي تصريح لـ «الوسط» قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الشيخ حسين الديهي الذي كان متابعا للقضية منذ بداياتها «إن الجمعية تابعت بقلق بالغ قضية الشابتين، وأجرت اتصالاتها مع الجهات الرسمية، وتبين لاحقا أن أسباب القضية عائلية بحتة ولا علاقة لوزارة الداخلية بالأمر أبدا».

العدد 1284 - الأحد 12 مارس 2006م الموافق 11 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً