نظمت شابات ملتقى الشباب البحريني وجمعية المستقبل النسائية جلسة حوارية للشابات بمناسبة يوم المرأة العالمي الموافق 8 مارس/ آذار من كل عام.
وناقشت الشابات موضوع الحصة النسائية (الكوتا) في المجالس المنتخبة. وتباينت الآراء بشأن جدوى الاستفادة من إقرار «الكوتا النسائية» في المجالس البلدية والنيابية في البحرين.
واتفقت الشابات على «ضرورة دعم وسائل الإعلام للمرأة من خلال إبراز صورتها الايجابية للمجتمع من أجل تحسين وجهة نظر الرأي العام عن إمكان تقلد المرأة للمناصب المتعارف اجتماعياً على قصرها للرجل».
وطالبن الجهات المسئولة «وضع خطط عملية لترجمة استراتيجيات تمكين المرأة في مختلف مواقع صنع القرار».
وأبدت الشابات تفاؤلهن بوصول المرأة لمقعد بلدي أو نيابي في الانتخابات المقبلة. وربطن فوز المرأة بمدى مرونة رجال الدين في عدم التشويش على الناخبين بعدم انتخاب المرأة الكفؤة والمؤهلة. وأيدت رئيسة جمعية المستقبل النسائية بشرى الهندي إقرار «الكوتا النسائية» لمرحلة زمنية مؤقتة. فيما اعتبرت نائبة الأمين العام لملتقى الشباب البحريني إيناس الفردان أن وصول المرأة عبر «الكوتا» يعني أن «ديمقراطيتنا منقوصة».
وأضافت «يجدر أن تصل المرأة البحرينية الكفؤة والمؤهلة للمقعد البلدي أو النيابي عبر جدارتها وليس بالكوتا، سواء الدائمة أو المؤقتة»
العدد 1281 - الخميس 09 مارس 2006م الموافق 08 صفر 1427هـ
