كشف مسئول قسم الإسعافات في مجمع السلمانية الطبي محمد عبدالرحيم لـ «الوسط» أن «قسم الإسعافات في مجمع السلمانية قام بتوفير 7 سيارات إسعاف في حلبة البحرين، وسيارة ثامنة في العيادة الطبية الموجودة في قلب الحلبة، وسيارة التاسعة خصصت للجماهير»، مضيفاً «هذا بالإضافة إلى 3 سيارات خاصة تتكون من فريق طبي مسعف خاص بإخراج السواق المصابين من داخل السيارة إلى خارجها، إذ تتكون كل سيارة من خمسة أشخاص مسعفين وطبيب واحد وسائق».

وأوضح عبدالرحيم «هناك أيضاً 5 سيارات أخرى تسمى السيارات السريعة، وهي تصل إلى محل الحادث أول ما يقع، وبها طبيب ومسعف، بالإضافة إلى سائق السيارة وهو سائق إسعاف»، لافتاً إلى أن الطاقم الطبي الموجود في الحلبة يقارب 150 شخصا يغطون فعاليات حلبة البحرين الفورمولا 1.

وعن عدد الساعات التي يداوم فيها الطاقم الطبي، أجاب عبدالرحيم: «يداوم الطاقم الطبي في اليوم 12 ساعة تتخللها فترات راحة وفترات لتناول الوجبات، وفترات تأدية الصلاة»، مشيراً إلى أن «جميع الاستعدادات متوافرة وأن كل احتياجات الطاقم الطبي مغطاة، ولا يوجد أي نقص، بل بالعكس هناك فائض في توفير الاحتياجات».

على الصعيد ذاته، أوضح عبدالرحيم أن المسعفين خضعوا لبرنامج تدريب يوم أمس في كيفية نقل السائق المصاب من داخل السيارة إلى خارجها، مشيراً إلى أن مدرب البرنامج كان طبيباً من الاتحاد الدولي للسيارات، ملفتاً إلى أن المدرب أعجب بمستوى المسعفين البحرينيين ما يعتبر مفخرة للبلاد.

وأضاف «يوجد في مجمع السلمانية الطبي 6 إلى 7 سيارات إسعاف من الساعة السادسة صباحاً حتى الساعة السابعة مساء، وعدد 5 إلى 6 سيارات إسعاف من الساعة السادسة مساء حتى الساعة السادسة صباحاً.

ونوه عبدالرحيم بدور وزيرة الصحة ندى حفاظ وبقية المسئولين في الوزارة في تجهيز القسم بكل الاحتياجات، كما أثنى على تعاون مستشفى عوالي مع قسم الإسعاف بمجمع السلمانية.

السعيدي: رفض العبث بالأمن خلال فورمولا 1

القضيبية - الوسط

أعلن النائب جاسم السعيدي في بيان له أمس عن رفضه «أية محاولة للعبث بالأمن العام والنظام في المملكة خلال استضافة فعاليات الفورمولا 1 في الفترة من 10 إلى 12 مارس/ آذار الجاري، وخصوصاً مع اتجاه البعض إلى تنظيم مسيرات وحركات احتجاجية تتناقض مع توجهات القيادة السياسية الرشيدة لتشجيع السياحة والترويج للوجه الحضاري المشرق للبلاد وخصوصاً مع مشاهدة أكثر من 500 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم لهذه البطولة العالمية بخلاف تغطيتها من عشرات وكالات الأنباء ووسائل الإعلام العالمية».

وقال: «هناك إمكان في استغلال هذه الفعاليات التي يشاهدها الآلاف في حلبة البحرين الدولية إلى جانب الملايين في جميع أنحاء العالم في التعريف بما شهدته المملكة من إنجازات حضارية وتنموية مشهورة، ولاسيما ما يتعلق بالتطورات الإيجابية في المجال الديمقراطي منذ إقرار ميثاق العمل الوطني في فبراير/ شباط 2001 وتدشين الملكية الدستورية وما يميزها من توسيع نطاق المشاركة الشعبية وترسيخ آليات وقواعد العمل البرلماني وكفالة الحريات العامة والشخصية، وصون حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة في إطار دولة القانون والمؤسسات»، ودعا السعيدي «جميع القوى والفعاليات السياسية والمدنية إلى الالتزام بالقانون والشرعية الدستورية ومطالبة وزارة الداخلية بمختلف أجهزتها بالتصدي لأية محاولة لتعكير الصفو العام وتهديد السلم الأهلي والاجتماعي».