أجد نفسي أمام الكثير من الموضوعات الساخنة التي لاحت هذا الأسبوع، وهي ذات أهمية كبيرة، منها مشكلة مباراة سترة، واللامبالاة لموضوع نادي التضامن النموذجي أو حتى الاتفاق، أو حتى اختيار مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم للاستحقاقات المقبلة، أو حتى طلب الأندية السبعة لكرة السلة اجتماع جمعيتها العمومية بشكل طارئ.

لكنني سأتحدث في هذه الأوسط عن إحدى غرائب الدوري الممتاز لكرة القدم المليء بالعجائب التي لن تنتهي بمشكلة مباراة سترة والرفاع الشرقي الأخيرة.وقبلها كانت مشكلة النادي الأهلي التي مازالت تراوح مكانها من دون الوصول إلى نتيجة ترضي كل الأطراف، وقبلها مشكلة انسحاب نادي التضامن من مباراته مع المنامة ضمن دوري الدرجة الأولى والتي لم نسمع عنها حتى اليوم أية نتيجة.

وبات الكثير من المتابعين وغير المتابعين أيضا للشأن الرياضي مقتنعين وبدرجة كبيرة بأن الاتحاد لن يرد بكل هذه الأطراف واسترجاع حقوقها، وأن القرارات كانت معروفة منذ مدة ولن يحصل فيها صاحب الحق على حقه مهما جاء بالأدلة والبراهين التامة وحتى لو كان الجميع يقف مع المعقول.

ما حدث في مباراة سترة والرفاع الشرقي أمسى الضربة القاضية في حق كل الأندية التي باتت مطالبة بنسيان كل حقوقها مهما كان ثمنها، في زمن بات فيه المتهم هو الصحيح. هل يعقل ما رسم في هذه المباراة من إخراج مدرب الفريق الشرقاوي لأحد لاعبيه وهو الذي كان متخلفا بفارق هدف، والسبب لا يمكن هضمه وهو أنه يخشى أن يقع اللاعب في الخطأ ويسجل على الفريق أو يطرد. لماذا لا نستفيد من البلدان الأوروبية التي تشكل تحت مظلة الاتحاد نفسه لجنة العقوبات، ويكون عملها خارج عمل الاتحاد الذي لا دخل له بعمل هذه اللجنة، ولنا أن نكون لجنة أخرى للاستئناف الرياضي لها الحق في قبول الاعتراضات على الأحكام السابقة التي تطبقها لجنة العقوبات