دعا عضو مجلس بلدي الوسطى ممثل الدائرة الخامسة إبراهيم إسماعيل، إلى وضع جهاز يحدد نسب التلوث ومصدره في قرية المعامير، ليتم تحديد مسئولية الجهة التي انبعث منها الغاز.

وبشأن الغاز الخانق الذي انبعث مساء أمس الأول في المنطقة المذكورة، قال: «فوجئت بالخبر المنشور في صحيفة «الوسط» أمس، فقمت بالاتصال برئيس الصندوق الخيري علي عبدالحسن للاستفسار عن حيثيات الموضوع، فأخبرني أن الأمر في عهدة علي المتروك وهو أحد الموظفين في جهاز شئون البيئة».

وأردف «من جهتي هاتفت المتروك، فأفاد بأنه اتصل بأحد المسئولين في شركة بابكو وهو بانتظار الرد منه، فطلبت اليه مواصلة متابعة الموضوع للوقوف على أسباب المشكلة وكيف حدثت».

وفي هذا الإطار حمَّل إسماعيل «شئون البيئة» المسئولية لأنه ليس من المعقول أن تبقى المنطقة من دون جهاز يرصد نسب التلوث، مشيراً إلى أن وضع مثل ذلك الجهاز هو أضعف الإيمان لتحديد نوعية الرائحة ومصدرها، وإذا لم يتم امتلاكه فسيبقى الأهالي والمجلس البلدي تحت رحمة التكهنات، وهو ما لن يخدم القضية.

ولفت العضو البلدي إلى أن جهاز البيئة، جلب أجهزة لرصد الغازات سيتم توزيعها بحسب المناطق، مشدداً على أن الأولوية للمعامير لأنها مجاورة للمصانع.