العدد 1279 - الثلثاء 07 مارس 2006م الموافق 06 صفر 1427هـ

6 أراض مطلوبة لرأس الرمان

أكد رئيس لجنة المشروعات في صندوق رأس الرمان الخيري عبد الخالق ميلاد لوزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر أن «عدد الأراضي التي يطالب أهالي رأس الرمان باستملاكها للمشروع السكني والتطوير الحضري للمنطقة يبلغ ست أراض»، موضحا أن «ثلاثا منها للحكومة واثنتين ملك خاص وواحدة وقف». وأضاف ميلاد أن «اللجنة التحضيرية المعدة لحصر قائمة البيوت الآيلة إلى السقوط ضمت 11 منزلا تم هدم وإعادة بناء واحد فقط حتى الآن»، مضيفا أن «مجموع الطلبات الإسكانية للمنازل أو الشقق للأهالي يبلغ 165».


المنطقة «مهمشة» ولم تستفد من الإعمار حولها

«رأس الرمان» تطالب بمشروع إسكاني

رأس الرمان - فرح العوض

قال رئيس لجنة المشروعات في صندوق رأس الرمان الخيري عبدالخالق ميلاد «ان منطقة رأس الرمان بحاجة إلى مشروع إسكاني جديد، بسبب ضيق المنازل وتآكلها»، موضحا أن الأهالي يعيشون في بيوت ضيقة جداً وغير صحية ويتكدس فيها عدد كبير من الأسر وأن المنطقة عانت التهميش بسبب المشروعات الاستثمارية الضخمة المحيطة بها.

وقال ميلاد «ان عدد الأراضي المطلوب استملاكها للمشروع السكني والتطوير الحضري للمنطقة يبلغ ست أراض، ثلاث منها للحكومة».

وكان وزير الأشغال والإسكان فهمي الجودر قام بزيارة تفقدية لمنطقة رأس الرمان صباح أمس (الثلثاء) بناء على طلب تقدم به الأهالي مسبقا، ورافقه محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة وأعضاء من مجلس بلدية المنامة.

واستمع الوزير خلال زيارته لمنطقة رأس الرمان إلى أهم وأبرز مطالب واحتياجات أهالي المنطقة التي تركزت في البيوت الآيلة للسقوط ومطالب الأهالي الإسكانية والحضرية وتطوير شبكة الطرق.

وأشار ميلاد الى «أن ثلاثاً من الأراضي المخصصة للمشروع الإسكاني للحكومة واثنتين منها ملك خاص وواحدة وقف تبلغ مساحتها 5832 مترا مربعا، والتي خصصت لإنشاء جامع للمنطقة»، موضحا «أن أكبر الأراضي تبلغ مساحتها 37069 مترا مربعا والتي تعتبر ملكا خاصا».

وأضاف ميلاد في عرض قدمه للوزير والحضور «أن قائمة البيوت الآيلة للسقوط والمعدة من قبل اللجنة التحضيرية لحصر البيوت الآيلة ضمت 11 منزلا تم هدم وإعادة بناء واحد فقط منها حتى الآن»، مضيفا «أن مجموع الطلبات الإسكانية للمنازل أو الشقق للأهالي 165»، موضحا «أن 55 منها تجاوزت مدة انتظارهم 10 سنوات، و76 طلبا آخرا تجاوز الخمس سنوات، بينما وصل عدد الطلبات الإسكانية المدرجة على قائمة الانتظار أقل من خمس سنوات 34 منزلا».

وعن مشروع تطوير شبكة الطرق قال ميلاد: «إن عدد الشوارع التي نأمل أن يتم تطويرها يبلغ أربعة»، مستشهدا بطريق 605، الممتد من شارع الجسر حتى طريق رقم 609، مؤملاً «تطوير الطرق الأربعة لحل مشكلة صرف مياه الأمطار التي تعاني منها المنطقة باستمرار وتنظيم الحركة المرورية ووقوف السيارات على الطرق، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية».

وعن المشكلات التي تعانيها المنطقة قال ميلاد: «إنها أول منطقة في البحرين خسرت كل سواحلها وبيئتها البحرية ومصدر رزقها ولم تصل إليها يد التطوير الحضري والسكني»، موضحا «أن أبناء المنطقة لم يستفيدوا من التعمير والاستثمارات التي أنشئت حول المنطقة وأن المنطقة «همشت» بسبب المشروعات الاستثمارية الضخمة المحيطة بها». وأشار إلى «أن الكثير من أبناء المنطقة تعرضوا لحوادث مرورية خطرة نتيجة بعد الساحل»، مضيفا «أن الأهالي يعيشون في بيوت ضيقة جداً وغير صحية ويتكدس فيها عدد كبير من الأسر»، مؤكدا «حاجة المنطقة لمشروع إسكاني جديد».

وتعقيبا على ذلك أكد الوزير الجودر إمكان إعادة تأهيل المنطقة بما فيها من البيوت الآيلة للسقوط من خلال استملاكها من جديد، لولا مشكلة إخراج الأهالي المؤقت من المنطقة أثناء التعمير. كما تم عرض مشروع طموح للوزير، تمثل في تشييد نصب تذكاري لإضفاء الناحية الجمالية والحضارية للمنطقة.

وبعد الانتهاء من تقديم العرض تفقد الجودر مركز رأس الرمان الثقافي وقام بزيارة ميدانية للمنازل في منطقتي رأس الرمان والحورة والحدادة». يذكر أن وزارة الأشغال والإسكان أكدت مسبقا أن المواطنين أصحاب الطلبات الإسكانية للعام 1992 سيحصلون على بيوت الإسكان خلال العام الجاري

العدد 1279 - الثلثاء 07 مارس 2006م الموافق 06 صفر 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً