كشف محمد أيمور،هو أحد كبار ضباط جهاز المخابرات التركية الوطنية (إم آى تي) المتقاعدين النقاب عن أن المسئول عن حسابات جهاز المخابرات التركية قام بسحب جميع المبالغ المخصصة للعمليات الخارجية السرية واشترى بها أسهما في بورصة اسطنبول لمحاولة تحقيق مكاسب مادية من هذا المبلغ الكبير.

وأشار الضابط أيمور - الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة في كتابه الحديث بعنوان «التركيب» - الى أنه بعد فترة قصيرة انخفضت أسعار أسهم بورصة اسطنبول بشكل كبير ما سبب خسارة ضخمة وضياع جزء كبير من المبلغ الذي قام مسئول حسابات جهاز المخابرات بوضعه في البورصة الذي كان يفترض أنه مخصص لتمويل العمليات السرية الخارجية.

ونقلت صحيفة «يني شفق» التركية عن ضابط المخابرات الكبير المتقاعد قوله انه تم فتح تحقيق مع مسئول حسابات جهاز المخابرات التركية وتمت احالته إلى التقاعد. وقال أيمور إنه من المفروض على جهاز المخابرات التركي أن يولي أهمية كبيرة للاشراف والسرية في جميع الأمور الصغيرة والكبيرة لأنه في حال غض النظر عن هذه الموضوعات فإن ذلك سيدفع المخابرات التركية إلى مشكلات صعبة.