رحبت منظمة الخليج للاستشارات الصناعية بإعلان تأسيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات، الذي أعلن عن تشكيله أخيراً في دبي. وأثنى الأمين العام للمنظمة أحمد خليل المطوع على هذه الخطوة باعتبارها تساهم في رفع قدرة هذا القطاع لمواجهة التحديات التي يواجهها.

وأضاف ان التسيق بين منتجي قطاع البتروكيماويات في دول المجلس من شأنه أن يدفع باتجاه تعزيز موضع هذه الدول على خريطة الامداد العالمي، ويحقق لها موقعاً قوياً في التفاوضات الخارجية. ودعا المطوع الاتحاد إلى الاستفادة من خدمات المنظمة ومن البوابة التفاعلية في المنظمة التي تحتوي على قواعد بيانات بشأن مختلف الصناعات الخليجية، ومن بينها الصناعات البتروكيماوية، كما حث على الاستفادة من تجربة انشاء الاتحاد في تأسيس اتحادات أخرى في قطاعات صناعية أخرى. وكانت المنظمة قد دعت إلى ايجاد رابطة للصناعة البتروكيماوية الخليجية تضم ممثلين من المنتجين الخليجين وتهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات والخبرات في مجالات النقل والتسويق والشراء والسلامة والبيئة والأمور الفنية والتشغيل. كما حثت المنظمة - وفقاً لدورها في تنمية الصناعة وتحقيق التكامل الصناعي - على ايجاد تكتلات في مختلف القطاعات الصناعية، الأمر الذي يوفر بيئة مناسبة للتعاون والترابط والتشابك الصناعي. كما حثت فيما مضى على اقامة سوق للبتروكيماويات في المنطقة والتنسيق بين المنتجين ووضع إطار قانوني وهيئة مشرفة على هذا السوق بحيث يتمكن السوق من تلبية طلبات مختلف دول العالم من المنتجات البتروكيماوية.